سودانيون

الطيب قسم السيد..يكتب..حديث الكرامة… نصر من الله وفتح قريب

 

نعم ..هو الهدف المقصود.. في يوم الجمعة المشهود،،تزاحمت الجحافل وتلاحمت الفيالق لدك المعاقل.. فشمخت العزائم .وبرع القادة في رسم الطريق بخبرة وحنكة الجيش العتيق..تزامن فجر الجمعة الطيبة المباركة، مع غضبة الفوارس من رجال الجيش واشاوس المشتركة، في تخوم فاشر السلطان محرقة الجرزان، بصفعة جديدة لن تكون الاخيرة، ردت ش راذم الشتات،وقد فعلتها مرات ومرات.
هكذا كان ردع لبغاة المأجورين في الفاشر العصية من جيشنا والمشتركة، ،إشارة بينة لتأكيد ان إرادة شعب السودان،التي يمشي بها ويلتزم جيشه،منذ أن أشعل الفتنة، المدبرون والضالعون ،وشرازم المروجين ،في ابريل من العام ثلاثة و عشرين
هكذا جاء الاقتران، وتم الالتحام مسبوقا بنصر غال عزيز..ودرس قاس جديد قدمه جيش السودان و كتائب الحلفاء والمساندين، ألجم الألسن الموتورة والظنون المدحورة،،وكل ما مشى به أعداء الوطن.. صنعة المكايد مدبري والفتن.
نعم اقترنت الجيوش المتيقنة المتوكلة، زحفا من كرري والكدرو عند الاشارة..،لتستكمل مرحلة الالتحام المهيب عند بوابة القيادة،ليعانق البواسل الزاحفون،إخوانهم المرابطين في بوابة الاشارة، ومنها انفتاحا وتقدما واقترانا مهيبا في قلب القيادة.. ليعيد التاريخ ذلك المشهد الخالد في ذواكر الشعب وقلوب الصابرين المحتسبين، يوم ارتقى في إباء وبسالة بضع أبطالنا والثلاثين..دفاعا عن القائد باقدام لايجارى وعزم لاو لن يلين.
وللذين يكثرون السؤال عن حماة عزتنا،، رموز وحدتنا،،من شرازم الافك،باعة الضمائر والمرجفين..نقول :-هاهم أحفاد الكرام، بدراية النجباءيخططون،وبعزائم الشرفاء يزحفون يتلاحمون،ويتقدمون نحو غاية التحرير والتطهير لكل المعاقل والدساكر والأتون.افلا تستحون..

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.