دروس وعبر قدمتها القوات المسلحة السودانية وهي تخوض أكبر ح ر ب في تاريخها القريب وهي ح ر ب ضروس تكالبت من خلالها دول البغي والفجور من كل فج عميق حيث تم التخطيط مسبقاً بعناية فائقه من قبل ملي شيا الدعم الس ريع وقوي الحرية والتغيير في صبيحة الخامس عشر من أبريل من العام قبل المنصرم فكان ذلك اليوم المشؤم يوم مشهود بقصص الغدر والخيانة سعياً وراء التغيير الديمغرافي للسكان وتمزيق أوصال الوطن بعد أن تمت محاصرة القيادة العامة وطويقها بكميات كبيرة من الآليات العسكرية وأرتال كبيرة من الجنود ولكن بفضل الله ثم بسالة قوات الشعب المسلحة كان التصدي والصمود لكل هذه الجحافل مبرهناً ان الجندي السوداني لا يقهر وان قادة القوات المسلحة يديرون مع اركهم بحنكة وتخطيط كبير وصبر جلد يشعرنا بالفخر والاعتزاز كان عنوانه تلك الإنتصارات العظيمة التي تحققت بفضل دورهم الطليعي في قيادة دفتها مع القوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة وقوات العمل الخاص والمستنفرين وهي لاشك صمام امان واستقرار هذا الوطن لتزرع الفرح شتلات ممهورة بد م اء الش هداء الأكرمين ليعيش الشعب السوداني فرحة عارمة بكل هذه الإنتصارات عبر محاور القت ال المختلفة ليبرهن للعالم اجمع بيان بالعمل قوة وإرادة وشكيمة وعزيمة القوات المسلحة في هذه الح ر ب التي تدور رحاها في أجزاء واسعة من الوطن العظيم تشنها ملي شيا الدعم الس ريع على الوطن والمواطن معاً بهدف إسقاطه في وحل ومستنقع الضياع ليكون ممزقاً تتخاطفه دول البغي والعدوان وفق منهج مدروس يستهدف الإنسان السوداني والوطن بالقتل والتشريد وتفتيت عصبة هذا البلد المترامي الأطراف وبحمد الله وبصمود أبطالنا في القوات المسلحة أصيب مخططهم هذا بالشلل والفشل الكبير وهي بكل قوة وشجاعة تلقنهم درساً في علم البسالة والصمود والفداء مطرز بتلاحم وطني كبير وقف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص خلف القائد العام لقوات الشعب المسلحة
لكون دائماً في مستوى الثقة التي يوليها لها الوطن قيادة وشعباً لحماية المنجزات والحفاظ على الأمن والأستقرار والتصدي بحسم وقوة لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الأمة والعبث بمنجزات البلد وانغاص السكينة العامة للمجتمع.
يقيناً أن هذه الحرب ميدانها مختلف وقد أدارتها هذه الملي ش يا المت مردة في جسد المواطن الغلبان لتمارس فيه الق تل والن هب والتع ذيب والتشر يد مستخدمة كافة الأس لحة الفت اكة وبحشد مرت زقه تم إستجلابهم من كآفة دول العالم لا سيما محيطنا الإفريقي من أجل النيل من هذا الشعب وتدمير الوطن بنية الوطن ومؤسساته التنموية لصالح مشروعهم التدميري بقيادة دويلة الشر الامارت العربية المتحدة من المؤكد وحتماً سيصبح النصر حليف قوات الشعب المسلحة بعون الله تعالي الكامل لأنها تستند على تلاحم الشعب السوداني القوي والمعبر من خلال مع ركة إيماناً أن الوطن يتعرض لأكبر مؤامرة دولية في تاريخه الحديث لعبت الملي شيا المت مردة دور مخلب القط في هذه المؤامرة فالعدو الذي يحواربنا لا يهدأ ولا يمل في ح ر به معنا بل هو دائماً ما يخطط ويرتب لكي ينال من هذا الوطن ولكن بكل زهو وفخر يصتدم بقوة وصلابة جيشنا الباسل الذي لا يقهر يدير كل هذه الم عارك بحرفية عالية ليخر حيالها العدو منكسر مهزوم ومدحور يرتعب ويرتعد خوفا من جافل الأبطال الذين يسيرون بإذن الله تعالى من نصر لنصر بعد إلتقاء الجيوش وهي ملحمة بطولية معبرة تحكي عن عظمة هذا الجيش العظيم وقدرته الفائقة في قلب الموازين حيث صار الطريق معبداً لجيش ام رومان وجيش بحري وصولا لمحطة العز والشموخ القيادة العامة في صورة تجسد إباء وشموخ وعظمة القوات المسلحة وهي تقدم الدرس تلو الدرس في قيم الوفاء والفداء لهذا الوطن
بعد أن سمح الله لنا بهذه الح ر ب لنعرف من هو عدو الوطن وندرك مكانتنا ، كما علمتنا القوات المسلحة كيف نقاتل بعد سلسلة من الح روب والمع ارك والانتصارات أدركنا خلالها أن نصرنا وقوتنا وحدتنا تعبر عنه القوات المسلحة
السودانية وهي تعتبر صمام ألامان للوحدة الوطنية بالبلاد والحصن الحصين والصخرة التي تتفتت من خلالها المؤامرات الخبيثة والدسائس.