بعدما أذاقهم جيشنا من بأسِهِ وجَرَّعهم مُرَّ كأسه،وضَيَّقَ عليهم الدنيا بِما رَحُبت،وضاقت عليهم أنفسهم،وانتاشتهم سهام القوات المشتركة،واصطادتهم مثل الأرانب فی محور الصحراء،وفَكَّت قوات ابوطيرة جُبارتهم،وعصفت قوات الأمن برقاب قادتهم،وقصمت قوات المستنفرين ظهورهم،،فاصبحت أعين الملي ش يا تدور كالذی يُغشیٰ عليه من الم وت،حينها عَلِموا أن لا عاصم لهم من الم وت الزٶام،إلَّا الإستسلام ولأن من وراٸهم حكامات بلا لباسات!! ضربوا أخماسهم فی أسداسهم وحار بهم الدليل فنعق ناعقهم أن الجلابة ودولة ٥٦ عندهم كهرباء،ونحن ماعندنا كهرباء، ولا ماء،فيجب أن نعاقب الشعب الذی يفرح ويبتهج بإنتصارات جيش ال keyزان،ويصفق للفلول،ويستمتع بالخدمات مع حكومة بورتسودان، فَعَمَدوا إلیٰ قصف محطات الكهرباء
-حتی قال قاٸلهم:-(انا ما نمت من شدة الفرح،عندما علمت بضرب محطات الكهرباء)!! أیّ درك سحيق هَوَت إليه نفوس هٶلاء الأنذال؟؟
-وكفیٰ بها من ه زيمة أن تترك هذه الملي ش يا دعوتها بجلب التيموغراطية وإقامة الدولة المدنية بزعمهم،ثمَّ ،تكون خطتها(ب) هی تدمير محطات الكهرباء!! وكسر الترع ومحاولة هدم الخزانات!!بعدما شبعت نهباً وسلباً، واقترفت أبشع الج راٸم المروِّعة ضد الإنسانية،ومارست الهمجية فی كل بقعة وطأتها باقدامها النجسة،ولم تقف عند ذلك الحد،بل قررت معاقبة المواطن بحرمانه من الكهرباء، ولكن ما علم هٶلاء البٶساء،إنَّ الشعب كل الشعب يقف مٶازراً لجيشه مٶمناً بأنَّ الجيش هو حامی حِمیٰ الوطن مهما تكالبت عليه قوی البغی والشر والعدوان،وان الشعب علی كامل الإستعداد لتَحَمُّل تبعات موقفه هذا، مهما كانت التضحيات.
-فلٸن كان قسم الجندية يقول(حَتَّیٰ لو أدَّیٰ ذلك للمجازفة بحياتی) فإن الشعب لا يتردد فی أن يقول للجيش (بل بس،حتَّیٰ لو أدَّیٰ ذلك إلیٰ أن نضَوِّی البيت باللمبة أم خيط)
-الجياشی فووق، شدَّ التِتِك بثباتو.
-نشَّن ليهو خَتَّالُو الهدف فی اباطو.
-الجنجاوی عَرَّد مزعمطات شنباتو.
-لِبِسْ كدمولو توب، وفی الفَنْسَه زی أخواتو.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلةmbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر،ولانامت أعين الجبناء