برع الاذاعي الماهر في فن الحوار المرئي، المذيع أحمد طه، في تاكيد سذاجة وغباء وسطحية مستشاري قائد ملي شيا الدع م الس ريع الذين يدرك المتابع الحصيف لهم،، أنهم جميعا يشتركون في صفات الإدعاء الأجوف،والكذب الجرئ، والمغالطات الوقحة التي لا تضع حسابا لوعي المتلقي، والمامه،بما يعمدون لنسجه من افتراءآت، واكاذيب تدهش وتكاد تضحك المتابعين.. فمن شر البلية مضحكها.
لقد أصابت العقوبات الامريكية،الأخيرة، التي صدرت بحق قائد الدع م الس ريع وسبع من شركاته،المشبوهة الداعمة للح رب ضد السودان،جيشا وشعبا،، أصابت الجماعة الإره اب ية الم ت م ردة ومستشاريها في مقتل مميت.
وهي القاصمة التي اربكت المتحدثين باسم الدع م الس ريع أثناء حورات قناة الجزيرة،عبر البرنامج اليومي،(الح رب المنسية) الذي تقدمه القناة،بعد السادسة من مساء كل يوم،،حينما يلجأ الاستاذ احمد طه،، احد أبرز مقدمي البرنامج .لكشف اوهام وغباء اولئك المستشارين.
ذلك ان الهدف من الحوار الإذاعي مرئيا كان او مسموعا،،هو تزويد المتلقي بالحقائق والاراء والمعلومات وأحيانا الانطباعات،، حول ما يقوله الضيف، ويرد في إجاباته. لذلك لاحظت على الاستاذ احمد حينما يخرج ضيفه مثرثرا ومهوما خارج إطار الموضوع، محل الحوار يعمد إلى الجامه بالأسئلة الحرجة التي لايملك مستشارو الج ن جويد الرحابة والمعرفة الكافية للرد عليها والخروج من مآذقها.
العقوبات الأمريكية الأخيرة التي صدرت،عن وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين،كانت كرتا رابحا استخدمه،مذيع قناة الجزيرة البارع، في الحوار المباشر،الاستاذ احمد طه.وقد فعل هذا على مدى حلقتين،مع اثنين من أكثر مستشاري الدع م الس ريع ظهورا على شاشات القنوات العربية المهتمة بالشان السوداني.
ولسطحية أحدهم وضحالة معرفته،،جينما طلب منه مقدم الحوار، الإفصاح عن رايهم،في ما صدر من عقوبات على قائد الدع م الس ريع وشركاته ذات الأرصدة الخرافية المسخرة لدعم ح رب المل ي شيا ضد الشعب،والدولة والانسان.في السودأن،
تلجلج الضيف الجنجويدي ذاك، في اجابته على السؤال،المباشر حول الامر..فدلف يصرخ ويثرثر غير آبه،بتدخلات مقدم الحوار لاعادته،لموضوع الحوار، ومعرفة رأي قيادتهم حول،ما صدر بحق قائدهم وشركاته من عقوبات. واللافت ان المستشار الارعن ذاك،، فقد البوصلة،في تاسيس رد يناسب أهمية وخطورة، الخطوة الأمريكية الرادعة فكانت اجابته، هجوما غير مسبوق على الولايات المتحدة وادارتها التي كاد ان يصفها ب (الفلول).
وبالرجوع،الى حيثيات العقوبات تلك، وتاثيراتها نجدها ذات مردود سالب على عصابة الدع م الس ريع الم ت مردة، يمكن ايجازه في النقاط التالية.
تعني العقوبات، حظر الغائب حميدتي وأقاربه عن دخول، للولايات المتحدة واي بلاد تكون محل تحفظ من الادارة الامريكية.،كما إنها،استهدفت شركاته السبع وفروعها بتهمة توريد الأسلحة، ملحمة انه مطلوب للعدالة آلدولية.. واستهدفت شركاته الضالعة فيما استوجب العقوبة،
كذلك توشر العقوبات الجديدة على المل ي شيا،إلى اعتزام واشنطون التعامل بشكل جديد، مع ملف السودان في فترة ترامب المقبلة.
ثم إن العقوبات الجديدة على شركات الملي شيا وقياداتها ،ستقوي موقف الحكومة.وتشجع بعض الدول لمواصلة الضغط على الملي شيا..وهو واقع على القيادة في السودان استثماره،بفرض وتشديد شروطها على انهاء التمرد بمعاير تقوم على العدل والإنصاف ورد الحقوق والمظالم ، وتسمية الأشياء بأسمائها..ذلك ان الموقف الأمريكي الاخير هذا،، حمل تحذيرات صريحة لداعمي الملي شيا وقيادتها.و هو ما يدفع خيار القيادة السودانية الذي ظلت تنادي به، وتلح عليه في المنابر الإقليمية والدولية.وهو وضع السلاح، والخروج من الاعيان والمرافق المدنية، وبيوت المواطنين،والتجمع خارج المدن والمواقع المدنية،ومن بعد ذلك ينظر في معالجات ما بعد التسليم وابرزها،، الا مستقبل سياسي،اوعسكري للملي شيا واعوانها وداعميها في السودان.