سودانيون

الطيب إبراهيم يكتب: لوران هزم الهلال

لا تستغرب عزيزي القارئ عنوان المقالة هذه …. نعم اقصد ذلك …. كيف لا و مدير فني يملك كتيبة مقاتلة من ذوات الدم الحار و عنفوان الشباب و يفشل في توظيفهم التوظيف السليم لتحقيق الأفضل فنيا رغم توفر كل عوامل النجاح

فشل فلوران كالعادة في قراءة الملعب و مارس عادته في الوقوف متبلما ينظر هنا و هناك دون أن يحرك نجومه على أرضية الملعب لاحداث التغير المطلوب بعدما احكم المدير الفني لنادي الشياب التنزاني سيطرته على ملعب شيخا بيديا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بالتحرر الكامل للاعبيه لتنفيذ المهمة بنجاح تام و الخروج بالفوز المستحق على مدير فني لم و لن يتعلم من اخطاءه في كل مباراة مهمة

في الوقت الذي يقف فيه المدير الفني لفريق الشباب موجها و داعما للاعبيه … نجد ان فلوران ود ام فلوران ايبينجي يضع يده على الحنك متفرجا على استسلام الغربال للرقابة و كذا الحال ل كوليبالي رغم نجاح جان كلود فيما فشل فيه الكابتانو و اداما كوليبالي في خط المقدمة الهجومية

الطريقة التي ادى بها لاعبوا الهلال مباراة الأمس لم و لن تكون المثلى في قادم المواعيد المهمة بعد ضمان التأهل للدور الاقصائي وساعتها لن ينفعنا التنظير و لا الندم على أخطاء تتكرر بالكربون

على ذات خطى تقدم مولودية الجزائر في الدقائق الأولى من عمر المباراة كان تقدم الشباب التنزاني بالأمس فشل بعده فلوران في أحداث التغير المناسب لادراك التعادل اقلاها رغم مرور تسعين دقيقة هي المدة التي اعقبت الهدف بغد إضافة الزمن المبدد

ترى ما هو السر عند فلوران ايبينجي و طاقمه المعاون في اصرارهم على تبديل الغربال و كوليبالي في العشر دقائق الاخيرة من عمر كل المباريات و المواسم السابقة كذلك رغم حاجة الفريق للمهاجم لتعديل النتيجة و قد فعلها مع الغربال و مكابي أمام صن داونز الجنوب افريقي و أمام الاهلي المصري حتى اصبحت عادة عند فلوران ايبينجي لابد منها

 فضلت متابعة مباراتنا امام الشباب التنزاني على حساب الكلاسيكو الاسباني و كنت أمني النفس

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.