سودانيون

عابد سيداحمد يكتب.. الهواء قلب !!

الرئيس الأمريكى البلدوزر العائد للبيت الأبيض ترامب يبدأ تصريحاته القوية بشأن السودان بالقول إن هناك ثلاث دول خليجية سماها هى من تؤجج الح رب فى السودان بالدع م العسكرى والمالى للمل ي ش يا متعددة الجنسيات

 

وترامب البلدوزر بتسميته لهذه وتلك واولئك ووصفه للمل ي ش يا باسمها الحقيقى و توعده بالتعامل اللازم معهم جميعا يؤكد أن للقول مابعده

 

و فى الجنوب الرئيس الجنوب سودانى سلفاكير يوجه ضربة قوية لمن هم هنا و هناك بالخارج بإقالة توت قلوك مستشار الأمن القومى الذى يعد من مخالبهم فى التدخل فى الشأن السودانى لصالحهم

 

أما تشاد التى تحولت إلى مطار لإدخال السلاح والمرتزقة للمليشيا فى حرب جارتها السودان فقد شاءت ارادة الرحمن أن تلتهب وان تصبح حكومتها فى مهب الريح

 

والناطق الرسمى لتقدم رشا عوض تخرج بعد أن نزع الحياء منهم لتقول نفترض أن الجيش قد طرد الدع م الس ريع من كل المدن والقرى وأخرجه من كل التراب السودانى لماذا يحتفل الشعب ؟

 

والكلام ليس غريبا منها ومنهم فهو يشبهها ويشبه تقدم الذين لا علاقة لهم بالشعب الذى كانوا يهللون لزق ت له وسرقة ممتلكاته واغتصاب نسائه ويبرون ان ت ه اكات المل ي ش يا حليفتهم كل يوم

 

وتصريح تقدم هذا يعبر عن حالة الانهزام التى يعيشونها وهم يرون مل ي ش يا الدع م الس ريع تطرد من المدن والقرى مهزومة مقهورة

 

قالوه بعد تاكدهم من حتمية نصر الجيش واقتناعهم بأن رهانهم على المل ي ش يا كان خاسرا وعلمهم بان الشعب لن يرضى بهم بعد كل مافعلوه به خلال رهانهم الخاسر للعودة للسلطة محمولين على أكتاف بنادق المرتزقة لا على صناديق الاقتراع

 

وهكذا جاء أيضا قفز مستشار مل ي ش يا الدع م الس ريع يوسف عزت من المركب الغارقة بنفيه لأى صلة له بمل ي ش يا الدع م الس ريع ..نفيه الذى يجعل المذيع احمد طه يبتسم وهو يلوح بتسجيلاته التى تملا مكتبة قناة الجزيرة وأقوال عزت باننا نسيطر على ٩٠ بالمئة من السودان ودفاعه عن ان ت ه اكات المل ي ش يا كل يوم

 

وفى ليالى الهروب والقفز يقفز حسبو محمد عبد الرحمن إلى تركيا بعد أن سمع بمبادرتها للجمع بين الخرطوم وابوظبى لانهاء الحرب ليتفاجا هناك بتهميشه فالحوار إن تم هوحوار بين دولتين بحسب المبادرة و لاعلاقة للترلات التى يتم جرها به

 

يحدث كل هذا والمشهد على الأرض يقول ان الجزيرة بكاملها ستكتب نهاية المل ي ش يا اليوم او غدا

 

وان الذين صلوا صلاة الجنازة على موتاهم الكثيرين فى ود النورة وتمبول والهلالية وازرق والذين اغتالتهم مل ي ش يا الدعم الإره اب ية سيصلون بعد ساعات أو أيام صلاة الشكر التى سبقهم عليها أمس أهل الشبارقة الذين حمدوا الله على زوال الكابوس

 

وأهل مدنى يستعدون لصلاة الشكر الجامعة فى مدينتهم.. الصلاة التى ستليها صلوات مماثلة فى كل بقعة فى جزيرة قباب الصالحين

 

وفى الخرطوم صبرنا لو طال (ماباقى كتير ) فمدنى مفتاح بوابات اكتمال النصر هناك

 

الرسالة التى وصلت لبريد حميدتى إن كان موجودا هنا او هناك أن الشعب لايهزم وان الله الذى حرم الظلم على نفسه لن يتأخر فى نصرة المظلومين

 

وهكذا دارت دورة الايام و انقلب الهواء على من كانوا يظنون وهم ينكلون بالشعب ويهينونه أنهم سيستمرون فى اكل أموال الناس وامتطاء سياراتهم والاعتداء على نسائهم وذلة كبارهم فخاب ظنهم بقدرة قادر وبصمود جيشنا والقوات المشتركة والعمل الخاص وهيئة العمليات والمستنفرين وبصبر ودعوات شعبنا العظيم الذى لم يكن يستحق ماجرى له

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.