مع اقتراب إنتهاء أعمال اللجنة الخاصة، التي شكلها مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان من مهمتها المتمثلة في اقتراح تعديلات على الوثيقة الدستورية (2019)، وتعيين رئيس وزراء جديد؛ ترجح مصادر قريبة من دائرة القرار إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي لرئيس وزراء يقود حكومة الفترة الانتقالية
ونوهت المصادر إلى أن اللجنة مهمتها أيضا تقديم المقترحات لاجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء باعتبارهما – بحسب الوثيقة – الجهاز التشريعي المؤقت للنظر فيها وإجازتها.
و تضم اللجنة عدداً من الوزراء والخبراء ظلوا في عمل متصل طوال الأسبوعين الماضيين، حيث نظر اعضاء اللجنة في خيارات المواءمة بين وضع البلاد خلال الحرب وما بعدها، وبين الاستجابة لمطالب داخلية وأخرى خارجية بأهمية تعيين رئيس وزراء مدني يُعهد إليه بتعيين حكومة انتقالية تدير الجانب المدني من معركة الكرامة، وتسمح بعودة السودان إلى موقعه في الاتحاد الأفريقي.
وأكدت المصادر أن التعديلات التي يجري نقاشها لن تمس بجوهر التزامات الدولة باتفاقية جوبا لسلام السودان، وأنها تبحث في المواءمة بين تلك الالتزامات وبين الشكل الذي يمكن أن ينتهي إليه مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء والصلاحيات الممنوحة بموجب التعديلات لكل منهما