ليس للجيش ولا الشعب ولا كيان الإسلاميين ولا أي مواطن شريف، يد في إشعال الح ر ب، ولا كانت في يوم الأيام في بال أي من هذا الطيف (الوطني العريض) الذي ظل يحيا آمنا (مطمئنا ومسالماً) فوق أرضه يأتيه عيشه (رغداً) من مختلف بقاع وطنه، حتي أطل عليه ذلك (التغيير المشؤوم) بريحه العقيم (ينهش ويفتك) بكل شئ في هذا الوطن الفسيح المترع بالخيرات والجمال في إنسانه والطبيعة…فالح ر ب (صناعة خليط) بين جمع من الشياطين الأجانب (الم ردة) وعيالهم (الأصغر) وعم لاء (رق يق) لهم من الداخل من أبناء وبنات السودان، رضوا (بيع) أنفسهم لهؤلاء الشياطين الأجانب و(بأبخس الأثمان)، واليوم فإن هؤلاء المحليين الرق يق في (ورطة تأريخية)، فقد وحلت أقدامهم في (دماء الأبرياء) وجرائ م أخري تندي لها جباه الشرفاء من إغ تص اب وس رقات و(خ را ب) ممتلكات عامة وخاصة وتش ريد ملايين المواطنين من المدن والقري..!!
*الأرق اء المحليين، ألبسوا (اله الك الخائن) حلة من الزعامة وزينوا له طريقاً ليحكم السودان، وهو صدقهم و(دبر) في الظلام (إنقلابه) الفاشل وأعقبه (بالح ر ب)، وهم من حوله يصفقون و(يرقصون) علي وقع (عارهم وخيبتهم)، وماإن حمي الوطيس، وأمسك الجيش (بزمام المبادرة) وبدأت ملامح ه زيمة الم تآمرين تلوح في الأفق، إلا وقد (فر) جمع الأرق اء و(تدافعوا) نحو منافذ (الهروب) بين هلع و(دموع ورجاءآت) علي سلالم الطائرات والنقاط الحدودية…وحينها فقط فهم شعبنا أنه كان تحت وطأة حقبة من (الجب ناء) خانوا الوطن وهربوا من كفيلهم اله الك وتركوه وأوباشه لتلتهمهم في كل لحظة بنادق ومدفعية وطائرات جيش السودان منتجع الأبطال والفرسان..!!*
*والآن الأرق اء ومن اشتروهم (يلعقون) اله زيمة تلو الأخري و(يخسرون) الحياة والمعني، ولن تفيدهم الأكاذيب و(فرفرة المذب وح)، ولن تأويهم (شماعة) الف لول والك يزان و(لافرية) الهامش ودولة ٥٦، ولا التمسح بمايسمونها بالمدنية، فكل ذلك هرطقات و(خلو جراب)…فلاشئ يبقي ويشغل بال شعبنا الأبي غير هذه (الأنتصارات) التي تصله تباعاً في شكل (هدايا) من الجيش وبقية الفصائل المق اتلة، فهؤلاء (الأماجد) هم صناع التأريخ وهم من يمنح شعبنا معني أن يعيش (عزيزاً) فوق أرضه وبين يديه حقه في (القصاص) من شتات الع ملاء والم أجورين والتق زميين المنب وذين وتوابعهم من (الطحالب والعطالي) المتسكعين علي مواقع التواصل..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*