سودانيون

إسحق احمد فضل الله.. يكتب ..العيون المنتظرة

 

عماد الدين. وعبدالقادر…الضباط فى مكافحة التهريب

( كسلا) يستقبلون عصر السبت محادثة مثل الرطانة لكن الرطانة تجعل الكتيبة السريعة تنطلق الى الحدود…والايدى على الاسل حة الحديثة
والعيون المنتظرة ترى عربة تنطلق فى جنون متجهة الى موقع قريب من كسلا
وعربة…وعربة…وعربات
والخبرة عند الضباط تجعلهم يعرفون ان اعتراض العربات الاولى يعنى هروب الشحنة الحقيقية…
والصف الطويل من العربات يمر
واول رصاصة تنطلق
وهروب العربات دون اشتباك يجعل الضباط يعرفون ان الامر اكبر من مجرد تهريب. واهالى…
والمطاردة تجعل للعربات اجنحة.
والخبرة تضع العربات الهاربة بين خيارى الم وت او

الاس تسلام
والضباط وجنودهم ينظرون الى الشحنة والشحنة كانت شيئا يقول…ويقول
الشحنة كانت هى كميات ضخمة من الذخ يرة
وانواع الذخ يرة تقول شيئا لا نريده هنا
وكمية الذخ يرة والجهة التى كانت تقصدها اشياء كانت تقول ان الجن جا يصل بهم نقص الذخ يرة الى المغامرة بكل شىء…باعتبار ان الامر…م وت….م وت
والمعتقلون يكشفون ما يعرفه الجيش وهو ان الجن جا الان
دون ذخ يرة…الذخ يرة تنفد
ودون بنزين….البنزين انتهى…
ودون فزع….كل انواع الفزع تضرب
وكل وسائل ودروب التهريب تغلق…وقوة مكافحة التهريب تتحول الى وسيلة من وسائل الحصار
و….و…
اليوم السبت كسلا تطلق الس لاح ابتهاجا
والعميد بشير. يتجول بين جنوده. مبتهجا
ويطلب سيلا من العربات لخنق الحدود بكاملها
ولعل بورتسودان تخصص له ذلك فالميناء يستقبل كل يوم الاف العربات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.