متابعات : سودانيون ميديا
قال المندوب الروسي في مجلس الامن ان بلاده ستواصل في عرقل الجهود الغربية الساعية لفرض حلول احادية في السودان واعادة بعض القوى التي لا تجد قبولا الى الساحة السودانية حيث جاءت كلمته على النحو لتالي:
نؤكد أننا سنواصل قمع أي محاولات للتعدي على سيادة هذا البلد الشقيق (السودان) بشكل حاسم. وسنستمر في منع تبني حلول أحادية الجانب وغير قابلة للتطبيق تهدف إلى إبقاء القوى السياسية التي فقدت سلطتها وسط الشعب السوداني، وتستهدف تنفيذ خطط تتعارض مع الحقائق على الأرض.
– نرفض بشكل قاطع ما تروج له وسائل الإعلام والدول الغربية، وأشير هنا إلى التلميحات حول زعم أننا نتعامل مع كلا الجانبين في الصراع في محاولة للاستفادة من التطورات في السودان.
– إننا ندعم باستمرار إطلاق حوار سوداني سريع يشمل كافة الأطراف، ويشرك القوى السياسية التي تحظى بدعم قطاعات واسعة من الشعب السوداني، والتي تسعى إلى طرح أجندة موحدة في البلاد، وتؤمن بأن الشعب السوداني قادر ويجب عليه أن يحل جميع المشاكل الداخلية بشكل مستقل.
– إننا ننظر إلى مجلس السيادة السوداني باعتباره أعلى هيئة شرعية حاكمة في السودان قادرة على ضمان بقاء مؤسسات الدولة واستمراريتها. ويبدو أن زملاءنا الأميركيين أدركوا حقيقة مفادها أنه لا يوجد بديل لهذه السياسة، فقرروا في نهاية المطاف في نوفمبر إرسال مبعوثهم الخاص، توم بيريلو إلى بورتسودان للتواصل مع رئيس مجلس السيادة.
– ومع ذلك، وعلى حد علمنا، فإن المبعوث الأميركي انخرط فقط بالمحاضرات والتقييمات المتحيزة حول الوضع الإنساني في السودان.
– من المؤسف أنهم بدلاً من الحوار مع السودان، اختاروا تبني ممارسة التصعيد المستمر والمنهجي للضغط باستخدام القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان وغيرها. وهذا على وجه التحديد ما يطيل أمد الصراع.
– سوف تستمر روسيا في عرقلة أي محاولة من قبل زملائنا الغربيين من خلال فرض القيود على السودان.