عبد الماجد عبد الحميد يكتب: معركة ود الحداد
■ في معركة منطقة ود الحداد مغرب يوم أمس أكثر من عظة وعبرة.. قلنا من قبل إن تحرير مدن وقرى ولاية سنار هو نقطة البداية وخط الدخول الحصين إلى ولاية الجزيرة عامة وحاضرتها الجميلة مدني..
■ انتهت المعركة بهزيمة ساحقة لمليشيات التمرد التي حاولت بقاياها الالتفاف على قواتنا لكنها فوجئت بما لم تتوقعه حيث أُبيدت العصابة عن آخرها وتقدم أبطال المحور الجنوبي لتأمين المناطق شمال ود الحداد وأهمها منطقة فارس..
■ أهمية ود الحداد أن عودتها تضع عمقاً جديداً لتأمين المدخل إلى مصنع وقرى غرب سنار كما تضع قواتنا المتقدمة نحو مدني في مواقع حاكمة أبعدت المليشيات عن تهديد حدود ولاية سنار الشمالية..
■ بدخول قواتنا الظافرة إلى ود الحداد تم وضع شتات المليشيات تحت ضغط لم تتوقعه إذ ليس أمامها من خطوط الدفاع الأخيرة من جهة الجنوب غير منطقتي الحاج عبد الله والشكابة..
■ ولأن الطريق إلي تحرير ولاية الجزيرة ليس سهلاً فقد احتسبت قواتنا الباسلة عدداً من الشهداء تمت مواراتهم الثرى مساء أمس في ود الحداد..
■ عاجل الشفاء للجرحى..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..