سودانيون

العطا يطلق بشريات بشأن محاور القتال

سودانيون ميديا: متابعات

أعلن عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا، أن الفترة المقبلة ستشهد انتصارات حاسمة للجيش في كل محاور القتال “وستكون بداية لنهاية مليشيات الدعم السريع في السودان باذن الله”.

والتقى العطا في مكتبه بمنطقة وادي سيدنا العسكرية أمس، وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم.

وشكر العطا وزير الصحة الاتحادي على الزيارات المتكررة لولاية الخرطوم، والعمل على تفقد اوضاع الصحة في ولايات السودان المختلفة، مبشراً بقرب النصر، وقال للوزير: زيارتكم القادمة إن شاء الله ستتضمن كل محليات ولاية الخرطوم بما فيها جنوب الولاية.

وقوف ميداني

وقال وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، إن الغرض الأساسي لزيارة مستشفيات ولاية الخرطوم، هو الوقوف الميداني على تقديم الخدمات الصحية، بالإضافة إلى المشاركة في افتتاح أقسام العناية المكثفة والوسيطة والحضانات ومجمع للعمليات وتدشين محطة الأكسجين بمستشفى النو، والوقف على عمليات التأهيل بالمستشفى السعودي للنساء والتوليد وحوادث الشيخ محمد علي فضل، شاكراً منظمة سابا على التزامها في تأهيل مستشفى السعودي والمشاركة في إعادة الإعمار.

خطة لإعادة التأهيل

وقال الوزير لدى تفقده مستشفى النو، إن الوزارة تعمل وفق خطة لإعادة تأهيل المستشفيات بالمناطق المحررة، وتلتزم بسد الفجوة، مشيداً بالعاملين في المستشفى.

وتفقد الوزير أحوال مرض الكلى بمراكز مستشفى النو والجزيرة اسلانج.

من جانبه، شكر والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، وفد الصحة الاتحادية على الزيارة، وقدم التحية لإدارة مستشفى النو وللجيش الأبيض، ولكل الجهات التي تقدم السند للمستشفيات.

وأكد أن زيارة وزير الصحة دائماً لها ما بعدها، مشيراً إلى أن المواطنين يقدمون إسناداً كبيراً لمستشفى النو، ولفت إلى أن هناك أعداداً كبيرة تتلقى العلاج بالمستشفى، ووجه بضرورة توفر الإمداد وألا ينقطع عن المستشفى لاستمرار تقديم الخدمة، وعبر عن تقديره لمجهودات النو في ظل ظروف الحرب، ولفت إلى سعيهم للتوسعة في منافذ تقديم الخدمات الصحية.

وشملت الزيارة مستشفى السعودي، بر الوالدين، البلك، النو، الجزيرة اسلانج، أم كتي، مركز صحي الثورة الثانية، معمل استاك، مجلس الأدوية والسموم، بالإضافة إلى الدواء الدائري.

إزالة المتفجرات

وزار وزير الصحة الاتحادي، مقر المركز القومي لمكافحة الألغام بولاية الخرطوم، وأكد أن المركز شريك أصيل لوزارة الصحة لقيامه بإزالة مخلفات الحرب وتقليل الإصابات لدى المواطنين.

وطالب الوزير بكثيف الجهود في المناطق التي تم دحر التمرد منها لتقليل مخاطر الأجسام المتفجرة وسط الأحياء السكنية لتجنيب المواطنين المخاطر والأضرار الصحية، وأعلن عن المجهودات الجارية لإنشاء مصنع للأطراف الصناعية لإعادة تأهيل كل من بتر أطرافه وإدماجه في المجتمع.

فيما أشاد والي الخرطوم بجهود المركز في إزالة مخلفات الحرب في مواقع السكن لتقليل المخاطر الناتجة عن انفجار الأجسام المتفجرة وسط المواطنين الأبرياء، مؤكداً دعم حكومة الولاية لجهود المركز وتوفير المعينات التي تمكنه من القيام بدوره.

من جانبه، استعرض مدير المركز القومي لمكافحة الألغام، جهود المركز بولاية الخرطوم التي أسفرت حتى الآن عن إزالة أكثر من 6 آلاف جسم متفجر من مناطق متفرقة من أنحاء الولاية.

وقال إن المركز يضم عدداً كبيراً من الكوادر المدربة والمؤهلة لتنفيذ مهامها بأفضل الطرق وأقل خسائر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.