—–
هذه الحرب وضعت الإنسان السوداني أمام امتحان الوطنية ودرس الإرادة الشعبية وليس ( الفردية ) لطريق النجاة إذ أنها حرب شاملة تستهدف الجميع باختلاف مكوناتهم العرقية والقبلية، وتياراتهم السياسية.
بالتالي فإن الحرب لن تتوقف بالاستسلام أمام عدو غاشم اعتدى وبادر بإشهار سلاحه؛ فالبادئ أظلم والدفاع المجتمعي المدني في هذه الحالة ( مشروع ) .
• إنها وبرغم ويلاتها محصت وفرقت في حصة الوطن بين الخائن العميل المرجف المنافق الذي باع بحفنةِ ( دراهم ) معدودة..
وبين الوطني الراسخ ( التلب اللزوم العليو الرك ) .