سودانيون ميديا: متابعات
كشفت مصادر من داخل ميليشيا الجنجويد الإرهابية عن عقد آل دقلو لقاءً حاشدًا بـ(البطحة)، أكدوا فيه أنهم من بداية المخطط رفضوا انحراف الهالك حميدتي عن مساره العسكري لأنهم كانوا يرون بأن الضامن الوحيد لابنهم هي القوات المسلحة السودانية وعبرها استطاع أن يصبح رجلًا قوميًا يمثل كل السودان بفضل الجيش.
المصادر أكدت تذمر آل دقلو من تدخل ما تسمى بقوى الحرية والتغيير المعروفة بـ(قحط) واجبارها قائد الميليشيا للتحالف معها للانقلاب على الجيش السوداني واستلام السلطة.
وقال ابناء عمومة الهالك، إنهم عارضوا الفكرة لسببين، أولهما لما تحمله من عواقب وخيمة في حال فشلها، وثانيا أن حميدتي كان من رحم القوات المسلحة ما أوصله لمنصب نائب رئيس مجلس السيادة.
وشددوا خلال اجتماعهم- المسرب- على أن كل جرائم الميليشيا الإرهابية وانتهاكاتها من اغتصاب ودمار وتفكيك وقتل تتحمل مسؤوليته (قحط) المعروفة حاليًا باسمها الجديد تنسيقية (تقدم)، وقالوا بالنص: (المعنى واحد عندنا).
أبناء عمومة الهالك حميدتي توعدوا الجناح السياسي للمليشيا بقولهم: أعطينا التعليمات بقتلهم جميعا (جوه ولا بره السودان) مهما كلفنا الأمر من أموال، ولن نرحمهم أبداً حتى نراهم داخل قبورهم.