سودانيون

عبد الرحمن أحمد البشير بكتب: المبعوث الأمريكي- حمالة الحطب

عبد الرحمن أحمد البشير بكتب: المبعوث الأمريكي- حمالة الحطب
▪️المبعوث الأمريكي تجاوز حدود الأدب والعرف والقانون الدبلوماسي بتدخله السافر في الشأن السوداني الداخلي.
▪️المبعوث الأمريكي أصبح بوق إعلامي للتمرد وأصبح يردد مقولة إن المؤسسة العسكرية مختطفة من إلاسلاميين، ولا غرابة في ذلك فالأمريكان هم مطبخ السياسية الإماراتية وهم من يوجهون الدعم السريع فلا غرابة في ترديدهم لذات الشعارات التي ترفعها المليشيا وقحت (محاربة دولة 56، الفلول، الكيزان) فجميعهم سواء ويسعون لتحقيق هدف واحد وهو نهب السودان وتفكيك مؤسساته وتغيير تركيبته السكانية.
▪️قال المبعوث الأمريكي مخاطباً الشعب السوداني إن من يعرقل السلام هم الكيزان ولوردات الحرب لأن الحرب ستعيد الإسلاميين للسلطة وأنها تحافظ على تضخم ثروات لوردات الحرب ويقصد بذلك قيادة القوات المسلحة وقيادات القوة المشتركة والأجهزة العسكرية والأمنية.
▪️هذا المبعوث يريد أن يضعف الالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة، وهو لا يدري أن الشعب السوداني في هذه الحرب فقد كل شئ بسبب قحت والمليشيا (عملاء أمريكا) ويرفض عودتهم للمشهد السياسي والعسكري في السودان، هذا الشعب لم يعد يخاف من شماعة عودة الكيزان فالشعب السوداني الآن يبحث عن وطنه من بين ركام الحرب التي أشعل ويشعل نيرانها كل يوم حمالة الحطب هذا وحلفاؤه.
▪️الشعب السوداني قد توحد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فالجميع يقاتلون تحت راية واحدة راية الدولة السودانية والقوات المسلحة، فلا مجال لأفاك ليسقط هذه الراية ويرفع بديلاً عنها راية العمالة والخيانة ليلتف حولها الشعب السوداني، فالشعب يعلم عدوه جيداً ويرفع شعار جيش واحد شعب واحد و(الحصة وطن).
▪️السيد المبعوث الأمريكي، أنت والعالم كله يعلم أن من يعرقل السلام هو من رفض تنفيذ إتفاق جدة، من يسعى لاستمرار الحرب هي الإمارات ومن خلفها أنتم لأن اتفاق جدة لا يحقق لكم أهدافكم الرامية لنهب ذهب وثروات السودان والسيطرة على موانئه والاستفادة من موقعه الجيوسياسي في أفريقيا والشرق الأوسط.
▪️يعلم المبعوث الأمريكي جيداً أن من يعرقل السلام أمريكا ووكيلها في المنطقة بمحاولاتها المتكررة لتعطيل اتفاق ومنبر جدة وفتح منابر جديدة تحقق أهدافهم ورغبات قحت والمليشيا وتعيدهم للمشهد السياسي والعسكري في السودان.
▪️المبعوث الأمريكي وبوقاحة واستهتار بالسودان ظل وما زال يحشر أنفه في شأننا الداخلي وهو يريد من ذلك أن يخلخل الجبهة الداخلية للسودان.
▪️تعلم أمريكا ومبعوثها أن أكبر لوردات الحرب ليسوا قيادات المؤسسة العسكرية السودانية، بل أكبر لوردات الحرب هم جنرالات أمريكا وحلفائهم الذين لا صنعة لهم سوى إشعال الحروب وبيع السلاح والمخدرات في مناطق النزاعات.
▪️لوردات الحرب من يتباكون على الوضع الإنساني في السودان ويغضون الطرف عن غزة وكثير من مناطق الحرب في دول العالم الثالث، لوردات الحرب من يدخلون السلاح والإمداد للدعم السريع تحت غطاء المساعدات الإنسانية ويصرون على دخول تلك المساعدات دون أن تمر عبر الحكومة السودانية لتفحصها.
▪️ المدعو توم بيرييلو، إن قضية حكم السودان شأن داخلي لا دخل لك بها، السودان يحكمه الإسلاميون أو اليساريون أو اللا دينيون فهو أمر لا يعنيك فنحن دولة مستقلة لها سيادتها الكاملة على شعبها وأرضها فلا تتدخل فيما لا يعنيك.
▪️أصبح المبعوث الأمريكي كحمالة الحطب يمضي في ذات الطريق الذي سلكه سلفه السفير جون جودفري وسيئ السمعة المقبور فولكر بيرتس فهو سلك نفس المسلك والسلوك، يمارس مهنة إشعال الحرائق ويواصل في ذات العادة القديمة والمنهج الأمريكي المعروف في التعامل مع دول العالم وهو تفكيك النسيج الإجتماعي وزرع الفتن وتأجيج الصراعات لتمكين العملاء ونهب ثروات الدول.
▪️المبعوث الأمريكي يقرأ من الكتاب القديم، وهذا الكتاب تم تجريبه في العراق وأفغانستات وليبيا وسوريا والصومال واليمن ولم يحصد الأمريكان غير السراب والفشل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.