أم درمان: سودانيون
أكد عضو المجلس السيادي، مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن العطا، عدم تمسكهم بالسلطة، وعزمهم على دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة ولو لمائة عام.
وشدد لدى مخاطبته الجنود بمنطقة أم درمان العسكرية، على توفر الإرادة والقدرة على دحر التمرد، وقال إن القوات المسلحة السودانية مؤسسة قومية ليس لقادتها أي أطماع في الحكم، وأن جنود الجيش السوداني تتوفر لهم إرادة قوية لدحر التمرد.
وقال إن الرئيس، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان له إرادة قوية وعزيمة أكيدة على دحر المليشيا لمائة سنة وليس عاما واحدا حتى يتحقق النصر على يديه قريبا، وكشف أنه طلب تجهيز مقر له بأم درمان ليأتي ويقود العمليات بنفسه.
وأشار إلى أن الرئيس كان ملتزما بالتنحي إيفاءً بالعهد “كما فعل المشير سوار الذهب” لولا الحرب التي أجبرته على الاستمرار حتى يدحر المليشيا الإرهابية.
وأضاف العطا بأن نائب القائد العام الفريق أول ركن كباشي وشخصه والفريق جابر كلهم عزيمة وإرادة قوية لدحر التمرد، وتابع: “كنا وسنظل عضدا للسيد الرئيس وتحت قيادته لهزيمة هذه المليشيا الإرهابية”.
واتهم داعمي المليشيا- الجناح السياسي بإشعال الحرب عندما زينوا لمليشيا الدعم السريع الإرهابية المملوكة لأسرة دقلو السلطة وقالوا لها سنكون معكم ودفعوهم لمحاربة الشعب والقوات المسلحة.
وأكد أن الحرب بدأت عندما أرسلت المليشيا قواتها إلى مروي قبل الرصاصة الأولى بأيام، وقد أصدرت القوات المسلحة بيانات تحذيرية ولكنهم تمادوا وحاصروا الخرطوم وهاجموا الرئيس في منزله.
وقال العطا إنه نال وسام الشجاعة برتبة الملازم أول ولكنه لا يحب الحرب ولم يشعلوها لكنها فرضت على الجيش والشعب السوداني واستهدفته ومقدراته، وأضاف: “لذا سنقاتل حتى آخر مليشي”.