موازنات
الطيب المكابرابي
حفيد الميرغني وطيران الكيزان
استمرارا على نهجهم الذي بدأوا به هذه الحرب غدرا وخيانة وتصفية لكل من يخالفهم الرأي والمنهج وطريق العنف والقتل والنهب والدماء والاغتصاب، نفذت مسيرات ال دقلو يوم امس جريمة أخرى تضاف إلى جرائمها التي باتت لا تعد ولا تحصى ولا تتوقف في حق المدنيين اينما كان…
اغتالت بالأمس شيخ وناظر قبيلة المجانين وثلة من أبناء عمومته بمنطقة المزروب حيث كانوا يجتمعون لمناقشة أمور القبيلة بعد طلبهم من جماعة ال دقلو الإرهابية مغادرة المنطقة وهو طلب كل اهل السودان بأن تغادر هذه الجماعة وتوابعها كل شبر على أرض السودان..
الجريمة المثبتة والتي تكرر مثلها وبذات المسيرات في مساجد ومعسكرات الفاشر وفي مستشفيات الابيض وفي بيوت عد بابكر والدبة وغيرها من بقاع السودان خلال الأيام الماضية أراد أحد أفراد أسرة المراغنة وأهل الطريقة الختمية ومرشديها وقادة الحزب الاتحادي الديمقراطي أن يلوي عنق الحقيقة خدمة لمستخدميه من ال دقلو وداعميهم حثالة الساسة السودانيين…
نشر هذا الميرغني المدعو ابراهيم الميرغني وباسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل نعيا للشيخ جابر جمعة سهل ناظر قبيلة المجانين مدعيا في بيانه أن طيران الحركة الاسلامية نفذ هذه الغارة التي أودت بحياة الناظر ومرافقيه!!!
عن اي حزب اتحادي يتحدث هذا وعن اي صدق واي طيران يحدث الناس ويسعى للاستخفاف بعقولهم وهو الذي يعلم يقينا أن الغارة نفذها سادته وبمعلومات ممن هم على شاكلته من ابناء المنطقة ويعلم أيضا أن الطيران الذي يسعى للقاء على جماعته ال دقلو هو طيران الجيش السوداني وان الجيش السوداني الذي لم ينفذ الغارات السابقة على المعسكرات وبيوت الناس لا يمكنه أن ينفذ غارة تجاه من يطلبون من الجنجويد مغادرة المشهد في المزروب!!!
استغباء واستغفال الناس الذي كان ما عاد هو الذي الذي يحكم ويتحكم حتى الآن يا حفيد من نكن لهم كل احترام ويا من تتحدث باسم حزب لا مكان لك فيه منذ عهد قديم..
إن كان استشهاد الناظر جابر قد حرك فيك ساكنا لأول مرة ولغرض ما فقد استشهد قبله وبذات الايدي آلاف الناس ومن نفذ الغارة وما قبلها عندك وعند سادتك معلوم فاذهب وطالب المجتمع الدولي ليوقف هذا المعتدي الذي عجز عن قتال الجيش فلجأ إلى قتل الزعماء والقادة والابرياء في بيوتهم ومساجدهم ومعسكرات النزوح ويدمر ما ينفع الناس..
لن يصدقك أحد فيما كتبت ولن تجد من يتعاطف مع كل مواقفك المخزية وسيستمر طيران الجيش لا طيران الكيزان في دك أوكار سادتك اينما كان وستتوقف مسيراتكم التي تخصصت في قتل وايذاء الأبرياء كما توقفت قواتكم ومرتزقتكم على الأرض قريبا بحول الله..
وكان الله في عون الجميع
السبت 18 اكتوبر 2025