ود مدني: سودانيون ميديا
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار إير، إن ما أحدثته المليشيا المتمردة من خراب وتدمير ممنهج للبنية التحتية بالسودان والجزيرة خاصة قضى على أي فرصة لها لكي تكون جزءاً من السودان.
ووصل عقار إلى ولاية الجزيرة اليوم، وكان في استقباله والي الولاية الطاهر إبراهيم الخير وأعضاء حكومته.
ورأس عقار اجتماع مجلس وزراء حكومة الولاية واللجنة الأمنية، واطلع على أداء حكومة الولاية خلال الفترة الماضية وجهودها لتنفيذ مصفوفة إعادة الحياة إلى طبيعتها عبر إعادة تأهيل منشآت البنى التحتية والمؤسسات الخدمية، فضلاً عن الترتيبات المتعلقة بمشروع الجزيرة وعودة مواطني الولاية العالقين بالولايات المجاورة والجوار الأفريقي.
ووقف عقار يرافقه والي الولاية وأعضاء حكومته على سير العمل في بعض المرافق الاقتصادية وحجم الضرر الذي تعرضت له المنطقة الصناعية لمارنجان على يد المليشيا المتمردة والإتلاف الذي أصاب مصانع أصحاب العمل.
والتقى نائب رئيس مجلس السيادة إدارة مشروع الجزيرة والقائمين على أمر المشروع، واطّلع على تقنية التحول الرقمي في الإدارة الزراعية والتي مكّنت من المحافظة على سير العمل بالمشروع.
كما زار عدداً من المرافق الصحية، شملت مستشفى مدني التعليمي ومركز القلب ومستشفى الطوارئ والإصابات.
وتعهد عقار بطرح قضايا الولاية ذات الطابع القومي خلال اجتماعات مجلس السيادة وإعطائها الأولوية لإيجاد الحلول الناجعة لها باعتبار أن الجزيرة من الولايات المُنتجة التي تدعم الاقتصاد الوطني عبر أضخم مشروع زراعي في أفريقيا.
وشدّد نائب رئيس مجلس السيادة على أن ما أحدثته المليشيا المتمردة من خراب وتدمير ممنهج للبنية التحتية بالسودان والولاية بوجه خاص قد قضى تماماً على أي فرصة لها لكي تكون جزءاً من السودان مهما كلّف الأمر.