بالواضح
فتح الرحمن النحاس
تعهدات بروف كامل إدريس….
ورسائل في مداخل الزمن الجديد…
ومراسي لوطن التعافي والأمل..!!
* والأمل المضئ يبدأ عند كل مفتتح لحديث الأخ البروف كامل إدربس رئيس الوزراء، إذ هو يبدأ كل حديث بالبسملة والصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم، وهذا يعني أن التكليف في (يد أمينة)، وهو مايزال يردد أن (همه الأول) هو المواطن وهذا يعني أن (نبض الشعب) هو نبضه الحي..ثم هو يسكب حشداً من (البشريات)، يزيح بها عن كاهل الوطن والشعب جراح الحرب وأحزانها وملمحها القبيح..ثم هو يعترف بجرثومة (الطابور الخامس)، ونخرها في عظم الدولة، وهذا يعني أن (الكنس) لمخلفات الحقبة المقبورة قادم لامحالة، وكما يجري تطهير الوطن من (رجس التمرد)، فإن ذات الحرب المقدسة ستطال كل (عميل وطحلب) انسرب في جهاز الدولة، ومن قبل ظل (فارس المغوار) ياسر العطا يحذر من (سرطان) العملاء والخونة داخل مرافق الخدمة العامة..!!
* ورئيس الوزراء يطرح خريطة عمل جديدة للإعلام ، أن ينأي بنفسه عن (سفاسف الأمور) والمشاحنات الثنائية بين أفراد قبيلة الإعلام، لتكون كل طاقاته منصبة علي القضايا القومية وطرح الحلول و(تبصير) المسؤولين، والمساهمة في دفع (عجلة التنمية) فالوقت للعمل وليس للجدل العقيم والأنس وسلوكيات (التباغض) التي تزحم منافذ الميديا الحديثة..والسيد رئيس الوزراء ومن القاهرة يقرأ أمام الجميع مايحويه برنامح عمل الحكومة في مجالات إعادة الإعمار والزراعة والأمن والصحة والتعليم و(تهيئة) كل المدن لتعود كما كانت (ضاجة) بالحيوية والأبداع والأنشطة الإنسانية، فلامجال (للطم الخدود) وشق الجيوب و(الفرجة) علي الخراب الذي خلفه التمرد وأذنابه..ثم يعلن عن فتح (مطار الخرطوم) في القريب العاجل و(انتقال الحكومة) من بورتسودان للعاصمة القومية خلال شهر أكتوبر القادم…ثم هو يعلن عن (إتفاقيات) بين السودان ومصر ل(حلحلة) كل المشكلات الناجمة من (مضاعفات الهجرة) بسبب الحرب، مع تصعيد وتيرة (العودة الطوعية) للوطن بتوفير (٥٠٠)حافلة كبيرة لنقل العائدين من مصر لمناطقهم في مختلف ولايات السودان..!!
* ورئيس حكومة الأمل يتعهد بإعادة المعمار الصلب لهيبة الدولة عبر إسدال الستار علي عهود (الفوضي والتسيب) في العمل العام وأبتذال الوطن بالتواجد غير القانوني (للأجانب) وما سببه هذا من كوارث أمنية، ثم (إقتلاع) بؤر السكن العشوائي في المدن بعد أن تحولت مععظم هذه المدن بمافيه الخرطوم لمايشبة (المزابل)…. الكثير المفيد يتعهد به السيد رئيس الوزراء لتكون الحكومة بالفعل هي حكومة عودة الأمل وبسطه في كل ربوع السودان نحو الميلاد الجديد للأمة…والله المستعان..!!
* سنكتب ونكتب…!!!