سودانيون

اللواء يوسف النور..من المشورة الشعبية إلى الخطوط الامامية

ود مدني: محمد يوسف عبد الرحمن (ميدي)

يجد سعادة اللواء يوسف النور يوسف، نائب رئيس هيئة الأركان تدريب ورئيس القطاع الأوسط بالتحالف السوداني، تأييد واسع سيما من مواطني ولاية الجزيرة، نظير ما قدمه اللواء يوسف مدير، من خدمات جليلة لابناء هذه الولاية في أيام السلم والحرب على حد السواء، حيث بدأ  في خدمة الولاية مع إطلاق مبادرة المشورة الشعبية، منذ العام 2021 وهي المبادرة التي كانت تستهدف من الأساس محاربة النعرات العنصرية والجهوية وخطاب الكراهية الذي كان بداية مخطط استهداف بلادنا الحبيبة من خلال تمزيق نسيجها الاجتماعي وبداية التامر على وحدة ترابها وسلامة اراضيها، ولاقت مبادرة المشورة الشعبية التفاعل اللازم من المواطنين الذين أخذوا في دعمها واسنادها حتى شكلت المبادرة عنصر مهم وفعال من عناصر ممسكات النسيج الاجتماعي بولاية الجزيرة، التي يصنفها الكثيرون على انها سودان مصغر، انسجاما مع احتضانها قبائل وسحنات تختلف في الثقافات والعادات وتجتمع في سودانيتها، ومع إندلاع حرب منتصف أبريل، حين تمردت ملي شيا الدعم الس ريع على الدولة وبدأت في شن جرائم ح ر بها على الوطن والمواطن، كان اللواء يوسف النور، ضمن اوائل قيادات حركات الكفاح المسلح، في اعلان موقفه الداعم للقوات المسلحة السودانية بعيدا عن الحياد، الذي ميز موقف مجموعة من الفاعلين العسكريين بالحركات وايضا الأحزاب والكتل السياسية، وذهب اللواء يوسف النور إلى أبعد من ذلك بحمل السلاح في الخطوط الأمامية يقود آلاف من قوات التحالف السوداني، الذي كلفه رسميا قائدا للقطاع الأوسط الذي يتألف من ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأزرق والقضارف، ويحسب للتحالف السوداني ان يستند على أبطال وطنيين بقيمة الشه يد خميس أبكر، وهو الرمز الذي يحفز استش هاده الرفاق في التحالف على السير في دربه النضالي، وتقديم ما يلزم من تضحيات فداء للوطن، ولم يتوقف التحالف السوداني عند استشهاد المناضل خميس أبكر، بل استمر في الق تال وقدم في معارك تحرير الجزيرة وحدها 298 شهي دا، وكان اللواء يوسف النور، في مقدمة القادة الميدانين في معارك الجزيرة وقبلها بوط والدندر وسنجة وقرى مصنع سكر سنار، التي حاصرت من خلالها قوات التحالف لمدة تجاوزت التسعة أشهر عناصر الملي شيا المت مردة، قبل أن تحسم هذه المع ركة التي شكلت نقطة حاكمة في عملية تحرير الجزيرة، وقاد اللواء يوسف النور، غيرها الكثير من المعارك التي عرفت انتصارات عزيزة للقوات المسلحة وحلفائها من القوات المساندة والمشاركة في مواجهة ملي شيا الدعم الس ريع المتم ردة، قبل أن يكرس بعدها اللواء يوسف النور، جهوده في تدريب القوات بمعسكرات البركان “1” و البركان “2” التي توزعت ما بين القضارف وحلفا الجديدة، وتخرج فيها أكثر من 6 آلاف مقاتل، ومع توسع القوات المسلحة في انتصاراتها على ملي شيا الغدر والخيانة، واقتراب مع ركة الكرامة من نهاياتها بنصر عزيز وساحق للقوات المسلحة، التي تضع هدفها الاستراتيجي في القضاء على المت مردين وتطهير كل شبر من تراب وطن دنسته الملي شيا، جاءت عودة اللواء يوسف النور، لمباشرة مهامه من قلب ود مدني، حيث لاقى استقبال الفاتحين في حاضرة الجزيرة، وبدأ في مخاطبة الحشود متعهدا بتنظيفها من المتعاونين وبقايا المتمردين، الذين كانوا وراء استباحة ارض الجزيرة الطاهرة وتعذيب انسانها الكريم، وقاد اللواء يوسف مدير حملات بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة اسفرت عن ضبط مجموعات من المتعاونين بصورة اسهمت في اتساع رقعة الأمن والأمان بالولاية، وما زاد من مكانة اللواء عند المواطنين مشاركته في الأعمال التي تستهدف تطبيع الحياة بالولاية توطئة لبداية اعمار ما دمرته الح ر ب، فكانت المبادرات تجاه المستشفيات دعما للصحة، وايضا في العملية التعليمية، بعدما وزع التحالف السوداني 400 حقيبة مدرسية مجهزة بكل المستلزمات مع تقديم وجبة مدرسية لعدد 6 مدارس في محلية مدني الكبرى بمدارس احمد عبدالعزيز بنين ورابعة العدوية بنات ومدرسة نفيسة عوض الكريم بنات والسلماني بنين، ونظير كل هذه الأعمال وغيرها من النضالات، بدأت الأصوات تتعالى من قطاعات واسعة من مواطني الجزيرة تطالب بتنصيب اللواء يوسف مدير، على رأس الولاية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.