بينما يشهد العالم أسوأ المج ازر بحق المدنيين في السودان وغ زة يدخل العالم في صمت معيب تجاه هذه الج رائم وعلى رأس هذا العالم الأمم المتحدة التي ظلت تصدع رؤوسنا بحقوق الإنسان وملاحقة مرتكبي الجرائم والإبادة الجماعية.
🔳صمتت الأمم المتحدة ومنظماتها عن ح ر ب الإبادة الجماعية في غ زة والتي لم يسبق لها مثيل على وجه الأرض.
🔳صمتت الأمم المتحدة عن ق تل مئات الآلاف من المدنيين الفلس طينيين، وعن ضرب المستشفيات ومراكز إيواء النازحين في غ زة ومحطات المياه والكهرباء.
🔳صمتت الأمم المتحدة عن ضرب محطات الإعلام وعربات الإغاثة والإسعاف، بل وحتى مقرات منظماتها الإغاثية.
🔳ومثلما صمتت الأمم المتحدة عن كل تلك الجرائم في غزة صمتت أيضاً عن جرائم الجنجويد في السودان ولم تصدر أي عقوبات حقيقية ضد ملي شيا الدعم الس ريع والدول الداعمة لها، بل لم تصنفها مل يشيا إره ابية ولم تصنف الدول الداعمة لها كدول داعمة وراعية للإره اب.
🔳إزاء هذا الوضع هنالك عدة تساؤلات ينبغي أن تطرح وتوضع على منصة الأمم المتحدة الإره ابية التي تدعم الإره اب وتدافع عنه وتوفر الحماية الدولية له.
🔳الأسئلة التي يجب أن تطرح للأمم المتحدة، لماذا تم وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإره اب لعقود؟
🔳هل كان السودان دولة داعمة وراعية للإره اب أم الإمارات التي دعمت كل حروب الشرق الأوسط في سوريا واليمن وليبيا والصومال والعراق والسودان بل وحتى في غ زة فالإمارات تقف في ح رب غ زة إلى جانب حليفها إسرائيل وتعمل بكل قوة لضرب حركة حم اس والمق اومة الفلس طينية.
🔳هل كان السودان دولة راعية للإره اب أم إس رائيل التي تمارس الآن أسوأ أنواع الإره اب وتنفذ أكبر عملية إب ادة جماعية في غ زة مستخدمة في ذلك كل الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو سلاح القصف والمسيرات أو سلاح الحصار والتجويع.
🔳لماذا لم يتم حتى الآن تصنيف الدعم الس ريع كمنظمة أره ابية رغم المجازر التي ارتكبها في حق المدنيين في السودان وما زال يرتكبها في معسكر زمزم للنازحين وصالحة ومنطقة الجموعية وفي غيرها من المناطق التي ما زالت مل يشيا آل دقلو متواجدة فيها.
🔳لماذا لم يصنف الدعم الس ريع كمنظمة أره ابية وهو يقوم بضرب محطات الوقود والمياه والكهرباء ويتسبب في قتل آلاف السودانيين في المستشفيات بسبب إنقطاع الكهرباء، ويتلف الزراعة بسبب إنقطاع المياه مما يساهم في خلق كارثة إنسانية.
🔳لماذا لم تتم معاقبة الإمارات وتشاد وكينيا وعدد من الدول التي تدعم الإره اب والإب ادة الجماعية في السودان؟، ولماذا لم يتم تصنيفها كدول إره ابية أو راعية وداعمة للإره اب؟.
🔳لماذا صمتت كل منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية عن هذه الفظائع التي تحدث في السودان وغ زة؟.
🔳 الجواب لأن هذه الجرائم تقوم بها إسرائيل في غ زة ولا تستطيع الأمم المتحدة مواجهة إس رائيل التي تجد كامل الدعم والحماية من الولايات المتحدة الأمريكية.
🔳لأن هذه الجرائم بقوم بها الدعم الس ريع وكيل دويلة الشر الإمارات والتي هي أيضاً وكيل إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتشكل لها إس رائيل الحماية الدولية من أي مساءلة يمكن أن تطالها أو تطال الدعم الس ريع وإن حدثت أي قرارات دولية ضد الدعم الس ريع تكون قرارات شكلية وسطحية غير مؤثرة تهدف لرفع الحرج عن الأمم المتحدة وتغبيش الوعي للرأي العام العالمي خصوصاً الرأي العام في المجتمعات الأمريكية والأوروبية.
🔳في ظل هذا الواقع ينبغي أن تطرح عدة أسئلة أخرى لماذا تم إنشاء الأمم المتحدة؟
🔳ما الهدف من وجود الأمم المتحدة التي من أهم مهامها المساواة بين الشعوب والدول والحفاظ على السلم والأمن الدوليين فأصبحت أداة ووسيلة لتهديد السلم والأمن الدوليين وأداة لتنفيذ الإب ادة الجماعية فسقطت سقوط ينبغي أن تشيع به لمثواها الأخير وأن يتم إنشاء جسم أممي جديد بديل للأمم المتحدة التي باتت أداة في يد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل وبعض الدول الإره ابية وجماعات الضغط العالمية.
آخر الأخبار
