سمية سيد تكتب: في بريد الوفد السعودي.. الشرائح الضعيفة من الاغاثة الى الانتاج
رحبنا بالامس بالوفد السعودي الذي يزور البلاد للمساهمة في اعادة اعمار ما دمرته الحرب.
واشرنا الى الدور السعودي الكبير في الوقوف مع السودان .سياسيا ودباوماسيا وانسانيا.
وبحسب ما جاء من تصريحات عقب لقاء وزير الخارجية د.علي يوسف والسفير السعودي علي بن جعفر فان السعودية ستتجه الى اعادة بناء خطوط الكهرباء والمياه وفي قطاعي الصحة والتعليم .وهي من اهم القطاعات التي تؤمن عودة المواطنيين الى مناطقهم..
لكن من المهم ان نذكر السفير السعودي سعادة علي بن جعفر بالطلب الذي تقدم به القطاع الصناعي الى مركز الملك سلمان للاغاثة والشؤون الانسانية عبر وزارة الخارجية وذلك لتقديم دعم للشؤون غير الانسانية عن طريق توفير وسائل انتاج وتمليكها للشباب والنساء المتاثرين بالحرب..
هذه المصانع الصغيرة للانتاج من شانها ان تخلق فرص عمل وتحارب الفقر وتقود الى الاستقرار والتنمية المتوازنة .. وهي الانفع والاجدى من الاغاثات. خاصة ان الدعم المطلوب لهذه المشروعات هو دعم اسعافي لمدة ستة اشهر فقط.
المشروعات التي تقدم بها القطاع الصناعي لمركز الملك سلمان تتمثل في تمليك الات ومعدات للانتاج وتوفير التمويل.. نقل التكنولوجيا المتطورة..التدريب الفني وتبادل الخبرات..
وزارة الصناعة قدمت تصور متكامل لتنمية الصناعات الصغيرة بالبلاد ..منها مشروع تمليك ماكينات ومعدات الزيوت لعدد الف منتج في مواقع الحبوب الزيتية في ولايات القضارف وسنار والنيل الازرق والنيل الاليض. وولايات كردفان ودارفور مع التدريب على افضل تقنيات التعبئة الجيدة والالتزام بالمواصفات.
ايضا قدمت الوزراة ضمن خطتها مشروع تمليك وحدات انتاج وتدريب الف شاب في انتاج وتصنيع المنتجات الجلدية في مختلف ولايات السودان التي تتركز بها الثروة الحيوانية.
مشروع تمليك الف امراة وحدات انتاجية لانتاج الملابس الجاهزة عبر انشاء مجمعات انتاجية او ورش لتنظيم الانتاج.
تمليك وحدات انتاج الصابون بكل انواعه.
دعم الف شاب لانشاء مصانع صغيرة لانتاج الالبان والاجبان بتوفير خطوط الانتاج واجهزة التبريد ومعدات التعبئة.
انشاء مصانع صغيرة للاثاث والاخشاب
مصانع صغيرة لتصنيع المنتجات البلاستيكية المستخدمة في التعبئة الزراعية والصناعية
العدد المستهدف في تمليك وسائل الانتاج عبر الصناعات الصغيرة يصل الى 10 الاف شاب وشابة يتحولون الى منتجين في وقت وجيز.. كما ان مثل هذه المشروعات ورغم صغر حجمها وصغر تمويلها تستطيع ان تحقق التنمية وان تسهم في استقرار المجتمعات المحلية بقدر كبير.
نتطلع ان تكون هذه المشروعات من ضمن اولويات الوفد السعودي وان تجد الاهتمام من سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى السودان.