سودانيون

الطيب إبراهيم يكتب:هل تخلى الحظ عن فلوران … ام ابتعد عنه ابياه ؟

لم أجد ما اعبر عنه من سوء اداء و خرمجة و فشل فلوران ايبينجي في أدارة مباراة مازيمبي الكنغولي بالأمس سوى هذا التساؤل في ظل فشله في أدارة المباراة وفق معطيات واقع الحال لديه

وقف فلوران ايبينجي متوهما و متبلما أمام صحوة نجوم نادي مازيمبي بالأمس و هم يؤدون مباراتهم الأخيرة في دوري المجموعات أمام الهلال بغرض اسعاد جمهورهم الذي اصطف حولهم و شجعهم رغم خروجه المبكر من المنافسة

ظللت اتابع ردة الفعل لدى جمهور الهلال عقب الخسارة الكبيرة أمام مازيمبي بالأمس و بالاربعة النظيفة ليخرج من كان يهاجمنا بالأمس بأننا نحارب فلوران و خالد بخيت لأسباب لا علاقة لها بمصلحة الهلال…. ليردد ذات ما كتبناه من قبل و أشرنا له

كتبت من قبل عن الدور الذي لعبه الحظ مع فلوران في مباريات الفريق الأزرق الثلاثة الأولى بحسبان الأداء الضعيف للاعبين وقتها

 

و ارجعت ذلك ل عقم تفكير فلوران التدريبي و تحجره حين يتطلب الأمر البحث عن حلول و خطط جديدة لاحداث التغيير بدلا عن طريقته العقيمة التي درسها جيدا خصومه في الأجهزة الفنية الاخرى

خدم الحظ فلوران ايبينجي و الكابتن خالد بخيت في المباريات السابقة….. سواء في الدوري الموريتاني او التنافس الافريقي بعدما شاهد الجميع سوء الأداء للاعبين و غياب الخطة الفنية المطلوبة لكل مباراة مهمة للفرقة الزرقاء مع الاعتماد على الهجمة المرتدة لكسب النقاط

ابتعد كواسي ابياه عن فلوران ابينجي فانكشف غطاء النجاح لديه ممثلا في اجتهاد اللاعبين فقط لتحقيق الأفضل من نتائج …. و كلنا شاهد على نجاح كواسي في أدارة مباريات منتخبنا الوطني

لم يكن اداء لاعبينا في المباريات الثلاثة الأولى لدوري المجموعات بالمستوى الذي يجعلهم متفوقين على بقية أندية الشباب التنزاني و مازيمبي الكنغولي و مولودية العاصمة الجزائري …. و حذرنا من الإفراط في الفرح لان القادم أصعب و لم يصدقونا وقتها

في غمرة الفرح بالفوز بالنقاط الكاملة….. نسي الجميع الأخطاء المتكررة للجهاز الفني للفريق و تبرير ذلك ب ضرورة كسب النقاط بعيدا عن الأداء الفني لفريقنا الأزرق و تجاوز الأخطاء

الخوف من نتائج مباريات الجولة الثانية من دوري المجموعات كان دافعنا للكتابة الناقدة بعيدا عن العاطفة الجياشة التي تحيل كل قبيح إلى جميل و لكن ؟

اخر المعاني

حقق فريقنا الأزرق ارقاما قياسية و سجل في سفر الاتحاد الافريقي للكرة أغرب تناقض في عالم كرة القدم العالمية

فريق يكسب مبارياته الثلاثة الأولى محققا العلامة الكاملة للنقاط .. . ليعود في الجولة الثانية ليخرج ب نقطة واحدة أمام مولودية الجزائر

في الجولة الأولى للمنافسة حققنا الصدارة بجدارة ب تسعة نقاط ….و في الجولة الثانية توهطنا في المؤخرة ب فرد نقطة

كلنا شاهدنا و تابعنا عديد الأندية يتطور اداءها الى الأفضل…. عدا فريق الهلال  و السبب جهازه الفني

المبررات الفطيرة لفلوران و العليقي بعد مباراة الأمس لم تشف غليل الجماهير الزرقاء و قد توشحت بالحزن في ليلة غياب الهلال الذي نعرف

اين الذين صدعونا بأن للهلال فريقين بايهما بدأت كسبت اللقاء …و أن البدلاء في قامة الاساسين

خمس مباريات متتالية منها اثنتين في الدوري الموريتاني لم يحقق الهلال فيها الفوز

كشف الفريق الأزرق يضم افضل العناصر و لكن يحتاج إلى من يوظفهم التوظيف الامثل

فشل فلوران ايبينجي و طاقمه المعاون لم يعد بحاجة إلى نظارة و استبداله ليس عيبا كما فعلت أندية الشباب التنزاني و المولولدية الجزائري أثناء هذه المنافسة و الكل يشهد التغيير الفني للفريقين في بقية المباريات

لتحقيق الأفضل فنيا علينا تغيير راس الفشل ممثلا في فلوران ايبينجي و الكابتن خالد بخيت و ليس في تسجيل محترفين جدد

هزيمة قاسية للأزرق انستنا جميعا حالة الفرح التي عشناها بالنصر الكذوب في الدور الأول لدوري المجموعات الأفريقية

أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي ابدا يا العليقي

أمامنا متسع من الوقت لتدارك الأخطاء الكارثية للجهاز الفني للفريق و الدور الاقصائي لا يعتمد على الحظ فقط

هل لا زال البعض يتهمنا بمحاربة فلوران ايبينجي و الكابتن خالد بخيت بعدما تكشفت لهم حقيقة فشلهما و زال عن عيونهم رمد المكابرة ؟

لله درك يا هلال

و غدا أعود كما تودون بإذن الله تعالى

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.