أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿إِن یَمسَسكُم قَرح فَقَد مَسَّ ٱلقَومَ قَرحٌ مِّثلُهُۥۚ وَتِلكَ ٱلأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَینَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواوَیَتَّخِذَ مِنكُم شُهَدَاۤءَوَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ ١٤٠ وَلِیُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواوَیَمحَقَ ٱلكَـٰفِرِینَ ١٤١﴾
صدق الله العظيم
-قُرئ (قَرحٌ) بالفتح وهو الجراح، و(قُرحٌ) بالضم هو ألم الجراح،كما قال الزمخشری فی الكشاف،قال الشاعر:-
فَيَوْماً عَلَيْنَا وَيَوماً لَنَا … وَيَوْماً نُسَاءُ وَيَوما نُسَرّ
ومن أمثال العرب: الح ربُ سِجالٌ. وعن أبى سفيان أنه صعد الجبل يوم أحد فمكث ساعة ثم قال: أين إبن أبى كبشة؟ أين إبن أبى قحافة؟ أين إبن الخطاب؟ فقال عمر: هذا رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، وهذا أبو بكر، وها أنا عمر. فقال أبو سفيان يومٌ بيومٍ والأيام دُوَلٌ والحربٌ سِجالٌ. فقال عمر رضى اللَّه عنه: لا سواء، قتلانا في الجنة، وقتلاكم فی النار. فقال: إنكم تزعمون ذلك فقد خبنا إذن وخسرنا.كان ذلك يوم أُحد.
وبالأمس كانت البشارة بنصر الله لجنده فی ود مدنی،والتقت الجيوش فی عاصمة الجزيرة، وطارت الأفراح فی كل مكان داخل وخارج السودان، فطاش عقل المل ي شي ا إن كل لها عقل وعملت غرفة الدعاية والإشاعة علی إصدار كلمة مسجلة بصوت الهالك [الفلنقای أول أركان نهب دمباری] حاولت فيها الغرفة أن تقول إن الهالك حَیّ وانه يتابع العمليات علی أرض المعركة،وانه يفهم فی شٶون الح رب،ولِمَ لا فهو خريج كلية [سانت جنجا] الإجرامية العليا،وأنه يستطيع أن يُعدد أسماء وأنواع الطاٸرات مثل اليوشن وسوخوی وانتنوف بلا تأتأة،وهو كذلك يحلل أسباب خسارته للمعارك التی خاضها ضد جيش الكيزان،ويزعم إنَّ جنوده (الأشاوذ) هزمهم الطيران وحده،أذ لا قِبَل لهم بها،وانه لا توجد دولة فی العالم بمقدورها مواجهة الطيران !! وخاصة المسيرات الإيرانية التی حصل عليها جيش الكيزان أخيراً !!
-الفلنقای أول أركان نهب دمباری لم ينسیٰ الإستشهاد بآیٍ من الذكر الحكيم فردد قوله تبارك تعالی (إن ينصركم الله فلا غالب لكم)،ولكنَّ أصدق ماقاله(نحنا ما بنغيِّر أخلاقنا) فصدق وهو الكذوب،(فالطبع غَلَّاب) وأنَّی لهم ذلك وقد جُبِلَ هو وجنوده، جنود إبليس أجمعون علی إقتراف كل خطيٸة وجُرم، ثم فتح الفلنقای أول أركان نهب دمباری بالوعة الشتاٸم،فوصف الفريق أول البرهان (بالمرت زق)!! ووصف الشيخ علی كرتی(بالكلب)!! واقحم إسم أسامة عبد الله ضمن قاٸمة المناوٸين له ولمشروع دويلة الشر،وأقرَّ فی نهاية كلمته بالهزيمة وعزاها إلیٰ طبيعة أی حرب فالح رب كرٌّ وفر، لكنها عند الأشاوذ نهبٌ وفر. ولا سواء فشهداٶنا فی الجنة، وقتلاهم فی النار.
-الحمد لله الذی بنعمته تتم الصالحات،فقد أصابنا القرح،ثمَّ جاء النصر من عند الله،وسرَّنا جداً أن تعود ود مدنی لحضن الوطن بعد ما ساءنا سقوطها بيد مل ي شي ا آل دقلو، ولو كان لی الآن مطلب واحد فإنه تسليم من سُمِّیَ برٸيس الإدارة المدنية لولاية الجزيرة لنساء مدنی الماجدات،ليحاكمنه كيف شِٸن،فهو لا يستحق المثول أمام محكمة طبيعية،ويومٸذ يفرح المٶمنون بنصر الله.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلةmbz أو wuz.
-وما النصر الا من عند الله.
-والله أكبر ولانامت أعين الجبناء