هذه الح رب اللعي نة رغم انها اخذت من الدولة الكثير من حيث الدم ار وإنهيار البني التحتية وإهانة شعبها وزعزعة أمنه وسفك الد م اء إلا أنها أفرزت بعض الخيرات التي ستنهض بدولة ومجتمع جديدين قادران علي خلق ونشأة حديثة متطورة من شتي النواحي ، تلك الشوارع التي تفتت من أيادي الشعب الذي انساق خلف قطيع قوي الحرية والتغيير سوف يصبح أجمل مما كان عليه ، وتلك النواصي والبراحات والبيوت سيوضع أساسها من جديد بأفضل الطرق المستحدثة ، وأهم مافي الامر هو وضع نظام الدولة وإدارة أجهزتها من الصفر والنظام الذي سيكون بل يجب ان يتم تشكيل هيكلته بدقة عالية تشمل الكفاءة والخبرة العالية والأمانة والضمير الصاحي لأفراده ومنسوبيه ، ستكون دولة السودان مابعد الح رب من ضمن قائمة الدول العظمي الحديثة ، لانريد ان نري ضعاف النفوس الذين يتفاكرون في أمر البلاد بمكر وخباثة ومايهمهم فقط تقضية حاجاتهم وامورهم الخاصة ويطمعون في مشاريع الدولة ، نرغب يتسلم المناصب السيادية والمدنية لشخصيات نزيهة تتمتع بضمير حي لايخدم سوي المصالح العامة ،، وبإذن الله سينهض السودان ويصبح الراعي الرسمي للدول النامية ويشرع في تحقيق الأهداف السامية بين البلدن وارجاء الوطن ..