سودانيون

اسحاق احمد فضل الله ..يكتب ..اخر الليل ..حكاية حنا

 

  1.   حنا….حكمت عليك المحكمة بالاع دا م
    والاع دا م ينفذ
    كان هذا امس
    وفى كسلا والقضارف والعاصمة وعلى امتداد الشهر الماضى ظلت احكام اع  دام المت عاونين تطلق….والمتفرجون يهتفون بقوة
    والاح كام تنفذ
    وهذا لا يعنى الاستعجال فالمت عاون حنا ظلت قض يته تتجرجر عاما
    والرجل حكايته تتحدث عن اصرار مدهش على الخي انة وكراه ية السودان والجيش..
    حنا يقود الجن جا الى بيوت ضباط…جيش. وامن…
    وهؤلاء حين يبرزون للمهاج مين هويات مدنية يعود حنا الى العمل ويثبت بشدة انهم عس كريون
    والجن جا يق تل ونهم
    وحنا واخته وشقيقاه يختطفون ضباطا ويغمسونهم فى تع ذي ب يصل الى حد اص ابتهم بالع اهة المس تديمة
    وحنا يحول بيته المحصن بمضادات وتش ويش الى مستشفى للمص  ابين من الجن جا و…
    وشىء له معنى كبير ان المحكمة فى المرة الاولى تحكم عليه بالبراءة
    وهذا قبل اكتشاف بيته
    والامن يجعله هو من يقدم ادلة ادانته لما قاد الرجل عيون الامن الى بيته…
    البيت الذى كان مكدسا بالمن هوبات…
    مما نه ب من البيوت ومن مصنع اليرموك و..
    وحنا هذا كان مطمئنا تماما الى ان الدعم سوف ينتصر وانه سوف يكون ركنا فى السلطة الجديدة…هذا ايام كان الدعم بالفعل يكت سح السودان…
    وبعد اعت قاله ظل مطمئنا الى ان الامارات سوف تنجيه…
    ووو
    وحكاية حنا كانت هى حكاية المت عاونين الذين ظنوا وايقنوا انهم مع الجانب الرابح الذى يب  يد السودان….جيشا وشعبا وارضا….ولصالح م رت زقة الارض
  2. الان كل هذا يتبدل
    والتحول لالتقاط الخونة الان يعنى ان ح ر ب الجيش تحسم…
    وحتى صباح اليوم الجيش رقم12 ياخذ موقعه حول مدنى…
    والتنظيف. كل انواع التنظيف….يبدا
    الحمد لله….
    ومتعهد توريد الاغذية الى جهنم يبدا
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.