عبد الماجد عبد الحميد يكتب: آمل ألا يعتذر الإعيسر
المزيد من المشاركات
- آمل ألا يعتذر الأخ العزيز خالد الإعيسر عن تكليف وزير الإعلام الذي وضعه على كتفه الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة..
- تكليف الإعيسر بحقيبة الإعلام في بلادنا حدث رمزي يستحق الاحتفاء ليس من أصدقاء وأصحاب الإعيسر فقط وإنما من الكثرة الغالبة من جموع الشعب السوداني التي تكن تقديراً خاصاً لخالد لمواقفه الواضحة والقوية ضد المليشيات السياسية والعسكرية التي أوقدت نار الحرب في بلادنا..
- إن كان اختيار الوزراء الحاليين قد تم بطريقة شختك بختك فإن ترشيح الإعيسر تم بناءً على خيارات محددة أولها أننا بحاجة إلى صوت جديد ينقل إلى العالم الخارجي حقيقة الحرب التي يخوضها الشعب والجيش السوداني كتفاً بكتف.. وإن لم يكن تكليف إعيسر قد تم وفقاً لهذه الخيارات فينبغي له أن يكون..
- ما ننصح به صديقنا الإعيسر ألا يرفع سقف طموحات إحداث ثورة في مجال الإعلام السوداني فتلك مهمة وأمنية ليست مستحيلة لكنها صعبة في الوقت الراهن.. ما نرجوه أن يضع إعيسر هدفاً مهماً وليس واحداً نصب عينه.. أن ينقل عبر توظيف المتاح من القدرات المادية والبشرية ما ينقل نبض معركة الكرامة إلى العالم الخارجي.. أثبتت الأيام أن الكرامة حرب أذكى وأخطر من إعلامها ومتقدمة عليه بفراسخ ضوئية.. والطريقة التي اتبعها الدكتور جراهام عبد القادر في ملف الإعلام كانت روتينية ومكبلة بقيود البيروقراطية التي ماتت وشبعت موتاً في عصر إعلام الصوت والصورة العاجلة..
- قناعتي أن إعيسر أذكى من أن يغرق في أكوام الخطط والبرامج التي أُعدت لتموت!!.. عليه أن يفكر خارج الصندوق ويلزم هدفاً واحداً يدندن حوله حتى لا يشتت طاقته الذهنية والإبداعية في ظل واقع متحرك لا يدري أحد أيطول فيه الجلوس على كرسي الوزارة أم يقصُر!!
- من القلب.. كل الأمنيات لابن السودان عامة ومدينة بارا خاصة التوفيق والسداد في مهمته التي يعرف طقسها المتقلب ومزاج شاغليها غير المستقر!!