سودانيون ميديا: وكالات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في السودان، ودعا الجانبين إلى القدوم إلى طاولة التفاوض.
كما أعرب عن القلق البالغ بشأن استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة ودعا إلى وقفها.
وتحدث الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى الصحفيين أثناء زيارته لقطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، وبدأ كلمته بالحديث عن “الأزمة المروعة في السودان التي تخرج عن نطاق السيطرة”.
وقال: “على مدى أكثر من 18 شهرا، كانت الفاشر والمناطق المحيطة بها في شمال دافور، بؤرة المعاناة والجوع والعنف والنزوح. ومنذ دخول قوات الدعم السريع إلى الفاشر الأسبوع الماضي، يتدهور الوضع يوما بعد الآخر”.
وأشار إلى أن مئات آلاف المدنيين عالقون في الحصار، المفروض على الفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور. وقال إن الناس يموتون بسبب سوء التغذية والأمراض والعنف.
وتحدث عن استمرار ورود تقارير حول ارتكاب انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى شن هجمات عشوائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات، والحوادث المروعة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وعلى أساس العرق، والتقارير الموثوقة عن الإعدامات الواسعة منذ دخول قوات الدعم السريع إلى المدينة.
وجدد الأمين العام دعوته للوقف الفوري لهذا العنف “الذي لا يمكن تصوره”، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل وبدون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين إليها، ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان والذي يفاقم الوضع الصعب.
كما شدد غوتيريش على ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية، ودعا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى العمل مع مبعوثه الشخصي رمطان لعمامرة للتوصل إلى تسوية متفاوض عليها.
وقال: “تعالوا إلى طاولة المفاوضات، ضعوا حدا لكابوس العنف هذا – الآن. لقد حان الوقت للسلام”.