عبد الماجد عبد الحميد يكتب: اعتقال “هاجر” يتطلب تحقيقاً عاجلاً
■ الطريقة الكاوبوية التي تمّ بها تنفيذ أمر القبض على الصحفية هاجر سليمان من داخل منزل أسرتها بمحلية شرق النيل التابعة لولاية الخرطوم وترحيلها في ذات اللحظة ليلاً بصحبة تيم من عساكر المباحث وإجبارها على المبيت داخل قسم شرطة بمدينة عطبرة ثم نقلها فجراً إلى مدينة بورتسودان لتخضع للتحري أمام نيابة المعلوماتية في مدينة بورتسودان لسماع أقوالها في بلاغات قيدها ضدها محافظ بنك السودان المنتهية ولايته.. هذه الطريقة الكاوبوية في القبض والترحيل تتطلب تحقيقاً عاجلاً من الجهات والشخصيات الاعتبارية التالية..
- وزير العدل..
- وزير الإعلام..
- النائب العام..
- المدير العام لقوات الشرطة السودانية..
- المدير العام للمباحث الفدرالية..
■ هل من أخلاق وضوابط الشرطة تنفيذ أمر قبض في مواجهة أي مطلوب عقب الساعة الثامنة مساءً علماً بأن الجهة الموكل إليها تنفيذ أمر القبض تعلم مكان الشخص المطلوب ناهيك أن يكون شخصاً معروفاً لكل أجهزة الشرطة؟
■ كيف يتم اقتياد امرأة من منزل زوجها وأسرتها وسط ذهول ورعب الجيران الذين تم إرهابهم ليلاً بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء؟
■ دعك من كل هذا.. كيف تخطى تيم المباحث الذي قام بتنفيذ أمر القبض (سِلسِلّة) التراتبية الشرطية وتجاوز مدير المباحث بمحلية شرق النيل واختطف مواطنة من منزل أسرتها ليلاً دون تمكينها من أخذ مسلتزمات أي حرمة على سفر؟
■ نحن أمام تعسف محزن وخضوع مهين لسلطة الجهة الشاكية والتي تقوم بتوفير كل مستلزمات تنفيذ أمر القبض على المتهم وترحيله من منزله وفق ما يطلبه من يدفع أجرة الأوركسترا!!
■ من عدم التوفيق الذي لازم محافظ البنك المركزي المنتهية ولايته إصراره على التشفي من الصحفيين والإعلاميين بطريقته التي أطاحته من الكرسي الذي نسي ذات لحظة عُلو أنّ منسأته لن تنكسر!!
■ إن كانت لنا نصيحة للمحافظ الجديد للبنك المركزي أن تكون البداية بإصلاح ما أفسده برعي الصديق مع الصحافة والصحافيين.. لا أعرف لماذا يدفع بنك السودان من المال العام لتنفيس رغبات رجل موتور وقع على رأسه عندما ظنّ أنه سيلحق ظله وهو يجري!!
■ ملحوظة: عندما كانت نيابة المعلوماتية ببورتسودان تجري تحقيقاً مع الصحفية هاجر سليمان قبل يومين.. كان محافظ البنك المركزي قد غادر كرسيه بسيف الإقالة..