الفاشر: سودانيون ميديا
قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، إن الجوع في المدينة المحاصر وصل إلى مستوى الكارثة.
وأضافت في بيان اليوم، أنه حتى وجبة “علف الحيوان” التي كانت تُستهلك كبديل للغذاء باتت نادرة إن لم تكن قد اختفت.
وتابعت: الموت بالجوع أصبح حقيقة يومية يعيشها سكان المدينة وكل يوم تُسجل وفيات لأطفال ونساء وشيوخ لم يجدوا ما يسد الرمق.
وأشارت لجان المقاومة إلى أن السبب الأول لما يحدث في الفاشر هو هذا الحصار الممنهج من مليشيا الجنجويد التي تستخدم التجويع والقصف كوسائل حرب ضد المدنيين.
وأضافت: لكن السبب الثاني والذي لا يقل كارثية هو صمت الدولة بكل أجهزتها الرسمية، وسلبية الأطراف المسؤولة عن حماية المدنيين، والتي عجزت حتى الآن عن اتخاذ أي خطوة جادة لفك الحصار.
وأردفت: والأدهى من ذلك أن المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة لا يزال يتحدث بلغة المقترحات دون تنفيذ، فالمقترح الأممي بإنزال مساعدات إنسانية جوا إلى الفاشر طال انتظاره في وقت لم يعد الانتظار خيارا لأن الناس تموت الآن بالجوع.
ودعت لجان المقاومة الفاشر إلى إيقاف نزيف الفاشر وفتح جسر جوي فوراً.