سودانيون

هاجر يحى .. تكتب .. العلاج بالهند الاجرام في صورة مترجم

بعض ضعاف النفوس من المترجمين السودانيين استغلوا عدم معرفة مرضاهم للغة الإنجليزية فأصبحوا دمية بين أيديهم يحركونهم كيفما شاء ُو
هكذا كان أكثر الضحايا السودانيين الذين جاءوا من وجهاتهم المختلفة حاملين آمالهم بأن يجدوا حلمهم في الانجاب أو الشفاء من مرض عضال
هؤلاء الذئاب البشرية ولو وجدت وصفا أشد بشاعتً لهم لفعلت لم يسلم منهم حتى الأطفال البريئين ليست في قلوبهم شفقةً ولا رحمة هم يعلمون ما هى أحوال السودانيين وما يمرون به من ح روب وتهجير والكثير منهم لا يعمل فى أي وظيفة فقط باع ممتلكاته الثمينة من ذهب أو بيوت او سيارات طلباً للعافية ومنهم من ليس لدية كل ما ذكرت فقط يعتمدون في نفقاتهم على من يُرسِله لهم الأهل . تجد من تقول انها جاءت بعد سنوات من الزواج لم تنجب وسمعت أن الهند فيها من الأطباء المميزين والمراكز المتخصصة فتقع فى مترجم من أبناء جلدتها يتفق مع الطبيب بعد أن تدفع مبالغ طائلة.

يشرعوا لها في العلاج حيث يتم سحب البويضات وبعد فترة وجيزة يتم إرجاع هذه البويضات . يعطونها عقاقير طبية مختلفة والتى هى ليس إلا جزءً من الخطة ليكون كل شئ طبيعى قد تكون هذه العلاجات التى تستخدمها قبل وبعد الارجاع خطرا على صحتها ولكن من يبالى وبعدها يبشرها الطبيب بأنها حامل فتفرح وتسجد باكية لله علي انها حامل لتكتشف بعد ذلك أن رحمها لم يدخل فية أجنة من الأساس لتصبح حامل لتنتهى بها نهاية حزينة جدا ويقتسم الطبيب والمترجم حصتهم من المبلغ وحلمها الذى عاشت لتلاقية وجدت مصيرا قاسياً وتعود إدراجها تجر ازيال الخيبة .
من القصص الحزينة الاخت سهام على التى نصب عليها مترجمها والطبيب معا عندما تسلما منها مبلغ 45 الف دولار لتحويلها الي روبيات ليقوم المترجم بدفع جزء منها للمستشفى لإجراء عملية قواقع لأبناءها الثلاثة الذين لديهم مشكلة في السمع بحساب أن القوقعة الواحدة تكلف 12 الف دولار للابن الواحد وبعد العملية وجدوا أن القواقع غير مطابقة للمواصفات ورخيصة الثمن وأصبحت قضيتهم  قضية رأي عام هذه القضية الان فى يد القانون ليتم الحكم فيها وهذا يؤكد صحة كلامى وهذه الجرائم تعد جرأئم اخلاقية فى المقام الأول وهى لا تشبهنا  كمسلمين ولا كسودانيين حتى .، أتمنى أن يفصل القضاء فيها بحكمٍ عادل حتى يكون المترجم () هذا عظة وعبرة لمن يعتبر هو وكل معاونيه .
وهناك عبدالرحمن بشير عبدالله الذى احتال عليه احمد اقاربه جاء معه للهند ليقوم له بالترجمة لاخيه المريض ودفع له مصاريف السفر كاملة ومصاريف لاسرته التي تركها خلفه لم يسلم منه حتى قريبه حيث أجرى اخيه عمليتين فى الرأس ودفع فيها مبلغ 12000$ وبعد العملية اكتشف عبدالرحمن أن مبلغ العملية لا يتجاوز 9000$ حيث اصبح الان إخية المريض لا يري ولا يسمع
يواجه بعض السودانيين البسطاء مشاكل جمة هنا في الهند وبسبب طيبتهم يدفعون الثمن غاليا وهى صحتهم . امل هى الاخرى ضحية احتيال من قبل هؤلاء الذين استغلوا هذه الطيبة وثقت في قريبها أيضاً حيث دفعت أكثر من مليار روبية ولم تتعالج من مرضها وعادت إدراجها الي السودان كما جاءت وقالت علي لسانها لا تنصح أحد ان يأتى للعلاج بالهند لكى لا يجد م وجدته من آثار نفسية وجسدية ومادية .
هؤلاء المترجمين رفعوا الايجارات أضعاف مضاعفة للسودانيين إخوانهم وهم لا يبالون من اين تأتى هذه الأموال والمهم أن تمتلئ بطونهم وجيوبهم فقط ليس لديهم الوقت الكافي لمرضاهم منهم من يقدم لك حديثا معسولا قبل أن تأتى الي الهند حيث تدفع له كل شئ لانك خدعت بالكلام الجميل والوعود الكثيرة ولكن بعد أن تصل تجد منه تعاملاةمختلفا حيث لا يكترث لأمرك كثيراً ولا ياتى المستشفى معك ف كل المقابلات واحيانا لا يرد علي المكالمات بسرعة وانت تعتمد عليه بسبب اللغة الإنجليزية .  كيف لا وقد ضمن ( الكوميشن بتاعه ) فهرع لنصب شِباكه لضحية أخري غيرك ليتركك تواجه مصيرك أو يجد وقتا إضافيا للرد عليك وأحيانا تجد بعض المرضى بحثوا عن مترجم اخر ليواصل معهم العلاج يأخذ نصيبه من المستشفى وانت تدفع للمترجم الجديد لا يكترث لأجلك ولا يتابعك حتى ولا يهتم بك طالما ستنزل فى حسابه العمولة تلقائياً.
و فى قصة الحقن المجهري هناك من يوهموك قبل أن تأتى الي الهند ايضا أن الحقن بالاقساط وعندما تأتى تصدم بالحقيقة القاسية ومنهم من يقول لك أن الترجمة مجانا وهذا المسكين لا يدرى انه سوف يدفعها بطريقة غير مباشرة من خلال زيادة سعر الفحوصات أو الأدوية وهكذا قد يكون ضمن مقابل الترجمة .

أنا التى خالطت هؤلاء الناس واستمعت الي مشاكلهم وتأثرت بهم وتقطع قلبي لأجلهم هذا قيضٌ من فيض هناك قصص وقصص مسكوت عنها وجرأئم افظع مما ذكرت منهم من مات بسبب أنهم اُدخلو لعملية غير التى قررها الطبيب بسبب سعرها العالي فقط حتى يأخد المترجم الحصة الأكبر من الكوميشن  .
هذة المعضلات لم تكن وليدة اللحظة بل استمرت لسنوات وسنوات وظلت من المسكوت عنه في قصة العلاج في الهند .
إن الرسالة التى ينبقي أن تقال وبصراحة اقولها لمن وقع علية الظلم لا تتنازلون عن حقوقكم بكل سهولة وتضعون خاطراً للعشرة هذه العشرة التى هانت علي من لا قلب له ولا ضمير كما هنت عليه انت القريب لن يسلم منه الغريب وبهذا تكون ساعدته وانت لا تدرى فى اكمال ما قد بدأهُ وهو مرتاح البال وأن لا أحد سوف ينال منه ولكن لو سمعوا دعوات الناس الذين ظلموهم لذابت قلوبهم واقشعرت ابدانهم خوفاً علي أنفسهم وابناءهم من هذه الدعوات وهذا الكلام لمن بقي من وجدانه ولو القليل حتى يستفيق ويرجع
قبل الختام هناك سؤال قد يتبادر إلى أذهان الكثيرين هو اين السفارة السودانية من كل هذا ؟
ما هو دورها تجاة  حماية السودانين  ؟
ولماذا لا يكون هناك قانون رادع لكل من تسول له نفسه احتيال الغير ؟

هذه اسئلة ليست للاجابة بل للتفكر والتأمل
ختاماً
اقول لهولاء المخطئين فى حق اخوتهم : كلما عصا العاصي ربه أكثر اعطاه .

بعضهم يظن انو موفق في كل شئ ولكن إنما هو استدراجٌ من الله ثم فجأة ينتقم الله منك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( اذا رأيت الله يعطى العبد ما يحب وهو مقيم علي معاصية فإنما ذلك منة استدراجَ)
فإنتبة أن يكون رزقك استدراجا .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.