سودانيون

الأمم المتحدة تنتفض لمقتل الصحفيين في غزة: “غير مقبول”

وكالات: سودانيون ميديا

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن مقتل الصحفيين في غزة ينبغي أن يصدم العالم ويدفعه إلى التحرك من أجل المطالبة بالمساءلة والعدالة، وليس إلى صمت مذهول.

وفيما يتعلق بالغارة التي وقعت بالأمس، قال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان إن الجيش الإسرائيلي أطلق، حسبما أفادت تقارير، عدة غارات جوية على مجمع ناصر الطبي، حيث وقعت غارتان جويتان في فترة زمنية قصيرة.

وأضاف في إجابته على سؤال صحفي في جنيف: “نعلم أن أحد الصحفيين الخمسة يبدو أنه قُتل في الغارة الجوية الأولى، بينما يبدو أن ثلاثة آخرين، من بينهم صحفية، قُتلوا في الغارة الثانية. هذا أمر صادم وغير مقبول”.

وقال ثمين الخيطان: “رأينا ووثقنا العديد من الهجمات غير المقبولة على الصحفيين”، مشيرا إلى مقتل ما لا يقل عن 247 صحفيا فلسطينيا في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأكد أن “هؤلاء الصحفيين هم عيون وآذان العالم بأسره، وينبغي أن تتم حمايتهم”.

وتابع قائلا: “يثير هذا الأمر الكثير من التساؤلات حول استهداف الصحفيين، ويجب أن يتم التحقيق في كل هذه الحوادث بشكل مطلق، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنها. في الوقت الحالي، يواصل زملاؤنا التحقق من المعلومات بشأن غارات الأمس”.

وأكد الخيطان أن استهداف الصحفيين محظور، كما أن استهداف المستشفيات محظور أيضا. وأضاف أن السلطات الإسرائيلية أعلنت في الماضي عن تحقيقات في عمليات القتل هذه، “ومن مسؤولية إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، أن تحقق. لكن يجب أن تسفر هذه التحقيقات عن نتائج، ويجب أن تتحقق العدالة”.

وتابع قائلا: “لم نرَ حتى الآن أي نتائج أو إجراءات للمساءلة. لم تظهر نتائج هذه التحقيقات بعد، ونحن ندعو إلى المساءلة والعدالة”.

المساعدات غير كافية

فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) جدد القول إن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة غير كافية لتلبية حجم الاحتياجات الإنسانية. ولكنه أكد أن هذا واقع يمكن تغييره.

وشدد – في منشور على موقع إكس – على ضرورة أن تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال الأونروا.

وقال: “على جميع من لديهم النفوذ أن يستخدموه بإصرار وإحساس بالواجب الأخلاقي. كل ساعة قد تصنع فرقا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.