سودانيون

فتح الرحمن النحاس يكتب…..المؤامرة في هيئة حرباء

*بالواضح*

 

*المؤامرة في هيئة حرباء….*

*تتغير الألوان والهدف واحد….*

*والآن لون لإجهاض النصر….*

*ومرتزقة من كارتيل المخدرت..!!*

=================

*قلنا أن صناع مؤامرة الحرب علي السودان صمموها في هيئة (كائن حربائي) يمتلك القدرة علي تغيير اللون كلما أدخله فرسان الكرامة في (كماشة قتالية)، فعند مفتتح الهزائم بعد (إفشال) إنقلاب الهالك ثم ماتلاه مباشرة بإشعال الحرب و(تبعثر) خطتها، خرج حرباء الحرب بلون (لا للحرب) كإعتراف (غير معلن) بفشل خيارها…ثم لاحقاً جاء اللهث وراء (المفاوضات)، ولما لم تخرج في صالحهم أفشلوا (إتفاق جدة)، ثم كانت مؤتمراتهم في لندن وباريس وأديس ونيروبي فذهبت كلها (هباءً منثوراً)، ثم جنيف الاولي مع إستمرار حشد المرتزقة والسلاح لاحتلال دارفور، والظهور في مظهر (الثعلب) عبر طرح المساعدات الإنسانية (المفخخة)..ثم أخيراً (الرباعية) متزامنة مع إعلان حكومة (نيالا السفاح) التي تكفل طاقهما بتفجير الخلافات داخلها متزامناً مع تصاعد الرفض الإقليمي لها.. ليأتي مجلس الأمن الدولي (ليجهز) عليها وهي في طور (الحبو)، وهكذا تسلسل في (تغيير) لون الحرباء في كل مرة فما أجدي لهم فتيلاً وماقبضوا غير الهواء وماأسعفهم (بسط أياديهم) للماء ليبلغ افواههم وماهو أصلاً ببالغها..!!*

*ثم هم يحاولون الصيد في لقاء سويسرا الأخير بين البرهان وبولس، إذ هم (طربوا) للحديث عن وقف الحرب ونسوا أنهم هم من (أوقد نارها)، ويسعون للحصول علي (طوق نجاة) أمريكي ليخلصهم من (ورطتهم التأريخية)، ولكن هيهات…أما وهم الآن وقد لجأوا للأكاذيب (السمجة) كما جاء علي لسان (إمرأة نكرة)، تدعي بأن السودان أصبح (مركزاً) لنشاط كارتيلات (المخدرات)، فمن هنا نكتشف كيف يجيد هؤلاء المتآمرون محاولة خلع (فضائحهم) ليعلقوها علي السودان…بل هي (قمة السذاجة) أن يظن هؤلاء أن عيون العالم (مغمضة) وآذانه (صماء)، فلم يعرف حتي الآن ماهي الجهة التي (تجلب) عناصر كارتيلات المخدرات وتستخدمهم مرتزقة في صفوف التمرد..ألا يكفي شهادة علي ذلك (المرتزقة الكولمبيين) الذين قتلوا أو وقعوا في قبضة الجيش خلال معارك ردارفور والخرطوم..؟!!

*إذاً صناع المؤامرة مافتئوا منهمكون في تغيير (جلد الحرباء)، في ظن منهم أن القفز من لون إلي لون قد يمشي بهم خطوة للأمام تكسبهم (تعاطف) الآخرين وتقربهم إليهم زلفي، فإذا بألوانهم المتغيرة (تباعد) بينهم وبين مستهدفيهم بعد المشرقين فتتسع مساحة (فضائحهم) وقذارة أفعالهم، وينهار بنيان (الكذب الرخيص) الذي افتتنوا به وجعلوا منه سلاحاً في مؤامرتهم علي السودان، لكن السلاح (يصدأ) ويتآكل أمام سلاح (الحقيقة) الأمضي، فامضوا أيها (الحمقي) في نسج الأكاذيب وتبديل (ألوانكم الحربائية)، ولاحصاد لكم غير الخيبة والعار والفشل…ألا لعنة الله عليكم جميعاً..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.