سودانيون

فتح الرحمن النحاس يكتب.. بالواضح: يا قيادة… حان الوقت لرد الجميل….

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

يا قيادة… حان الوقت لرد الجميل….

الجيش رمز العراقة والكفاءة…..

ركازة البلد والحارس الأمين….

يعجب الزراع ويغيظ العملاء..!!

* والجيش الآن يغيظ من دغدتهم أحلامهم يوماً بما أسموه (تفكيك تأهيل) الجيش، فإذا بالجيش نفسه يفكك (ضلوعهم) وبقية منظومة (عظامهم) ويريهم كيف يكون (التأهيل) والخبرة والحرفية القتالية من إنتاج مدرسته في (العراقة والخاصية).. أما إبداعات الجيش في معركة الكرامة فهي (الورشة الحقيقية) التي أجاز الشعب (أوراق عملها) واعتمدها الجيش (مرجعية أخرى) تضاف إلى ما لديه من مرجعيات خالدة في كيفية (حيازة) النصر عبر التخطيط الحاذق و(التضحيات) التي هي أكبر من كل المعاني.. أما ورشة (خوازيق البلد) شتات العملاء والخونة اللئام ومخدميهم الأجانب وتوابعهم (الطحالب)، فقد كانت التعبير الأفضل عن (خيبة) آمالهم و(عطب) تفكيرهم، و(قصر) قاماتهم أمام مدرسة جيش السودان.. فكان ما استحقته ورشة العملاء، أنها انتهت إلى (جيفة منتنة)، تمثل أحد علامات حقبة قحت المنبوذة المقبورة..!!

* واليوم نستأذن تأريخنا الوطني الذي يتربع فيه جيشنا (بكل الكبرياء) لنطالع صفحات (بدايات) الميلاد التي تصل بعمره الآن إلى (100 عام) مقرونة (بالسودنة) التي هي الآن في عمر (71 عاماً) زاهيات بالمجد والرسوخ تنطق بلسان (فصيح) في هذه الذكرى عن (عزة) أمة وجيش.. فالاحتفال بالعيد (71) للجيش لا يقاس فقط بعدد السنوات بل بما حققه ويحققه جيشنا الفتي من (انتصارات) في كل المعارك القتالية مهرها (دماء وأرواح وعرق) بطول وعرض تأريخنا الوطني، فينتزع بذلك (اعتراف) الخبراء العسكريين العالميين، في السر والجهر، بأن تاريخ جيش السودان يبرأ من شئ اسمه (الهزيمة) وانه (عصي) على كل المؤامرات التي تستهدف (سيادة) الوطن و(إرادة) شعبه الحر، وما نتائج (معركة الكرامة) اليوم ببعيدة عنا، فهي المعركة التي (تشرّف) الآن شعب السودان وكل الشعوب الحرة، إذ استطاع جيش السودان (بالتخطيط) والحرفية العسكرية وبتعاضد المقاتلين الآخرين تحت لوائه، أن (يهزم ويشتت) كتل التمرد وأذنابه وملاقيط المرتزقة البغاة و(يحشرهم) في اظافرهم ويفتح لهم يومياً المزيد من القبور..!!

* ومع ما يبذله أبطال الجيش ومساندوه من تضحيات عظيمة، فإن (العهد) مع الشعب يتجدد كل يوم بألا (توقف ولا هدنة) حتى تكتمل (إبادة التمرد) وهي الآن قاب قوسين أو أدنى، وحينئذ يفرح الشعب وكل أحرار العالم… أما كيف يكون (رد الجميل) لضباط وجنود الجيش والاجهزة الأمنية كافة، فهذا بين يدي قيادة الدولة، فقد حان الوقت الآن (للوفاء) لأهل العطاء وهو لا يساوي حجم ومستوى التضحيات التي بذلت، وعليه لامفر من (تمييز) الجيش والأجهزة الأمنية ضباطاً وجنوداً بأن ينالوا (أعلى المرتبات والامتيازات الأخرى) في الدولة، وهو أقل ما يستحقونه.. وعليه نكرر النداء لقيادة الدولة بأن تجعل هذا التمييز (أمراً واقعاً) و سيرضي الشعب وسيفرح فافعلوها يا قيادة بلا تردد…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

* سنكتب ونكتب…!!!

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.