سودانيون

عايدة سعد تكتب…ليس بالحب وحده يحيا الزواج

 

من واقع الحياة اجد ان المرأة بطبيعتها احرص علي الاستقرار وبيت الزوجية ،خاصة إذا وجد اطفال ،لذلك من الصعب جدا ان تتنازل عنه بسهولة ، لذا طلب المرأة للطلاق ليس امراً سهلا كما يظن الكثيرين ، بل مر بمراحل كثر منها التقاضي …والتغابي…..والكثير من جر شريط الذكريات املا في خلق واقع يمكن التعايش معه ، فاذا استنفدت كل هذه المراحل أصبحت الحياة مستحيلة بين الطرفين ..

 

المرأة السودانية بطبيعة واقعها وتربيتها ..تستنفد كل اسباب البقاء في عش الزوجية ،خوفا من نظرة المجتمع وأن كانت هذه النظرة قد تغيرت كثيرا مع معرفة المرأة لحقوقها ووواجباتها، اعلم تماما ان هناك نساء يقمن الولائم عند الحصول على ورقة طلاق …هربا من جحيم الزواج…

 

ضغوط اقتصادية واجتماعية قد تكون احدي عوامل الطلاق ولكن هذه العوامل يهزمها حسن المعشر ….المرأة كائن يتنفس من الاهتمام فاذا قل ذلك الاهتمام تنقلب الحياة الي جحيم .

كثير من بنات الاهل المقبلات علي الزواج ،ياتي سؤالهن عن الحياة الزوجية ، ودائما ما يكون ردي ان الحب ما كفاية لبناء بيت سعيد لأن الحب في مرحلة ما قد تجهز عليه نوائب الدهر ، فالمودة والرحمة هما أساس الحياة .

 

كل من احسست بمسؤوليته تجاهك وخوفه عليك وله من القوامة ما يكفيك مصائب الزمن عضي عليه بالنواجز…

 

عموما المؤسسة الزوجية تحتاج للصبر فاذا استنفذ هذا الصبر تكون نهاية هذا الطريق ما نشاهده اليوم من تصرفات …..

 

ربنا يتقبل ضحايا الطلاق …ويا ايها الرجال فاما امساك بمعروف او تفريق باحسان والسلام…..

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.