سودانيون

فتح الرحمن النحاس يكتب …الفاشر حصن الوطن الفولاذي

*بالواضح*

*الفاشر حصن الوطن الفولاذي….*
*ومحرقة التمرد ومقبرته الكبري….
*وعنوان الشرف والثبات والتضحية….*
*والبداية لعافية وشموخ دارفور..!!*
=================
*والفاشر تعيد كتابة تأريخنا الوطني عبر مشاهد حية من الصدق ومتعة الصبر والجهاد والثبات والتضحية التي (تلجم) ألسن الناس فلا تستطيع التعبير عن عظمة البطولات التي تجلت هناك خلال (٢٢٩) معركة قتالية…فلم تعد هنالك أمتار علي أرض الفاشر إلا وقد تحولت لفضاء (تتناثر) عليه (جثث) المليشيا الملاقيط، فتستحيل تلك (البقعة المباركة) إلي أكبر (محرقة) للتمرد، بل وتزداد شهية (لجغم) المزيد من هؤلاء (البؤساء) الذين رضوا أن يزهقوا (أرواحهم) نظير أثمان (بخسة) لاتكفي لهم (أكفاناً)، ناهيك أن تشبع بطونهم التي (تعفنت) بالأحقاد…ثم هاهم يتذوقون (مرارة الموت) علي أعتاب مدينة (الصمود والثبات)، ومع إبادة هؤلاء الجرذان، تقدم الفاشر الدروس (المبتكرة) في (فنون) القتال لمن يقفون وراء هؤلاء الأرزفية، ليعلموا أن الحرب ليست فقط سلاحاً (متطوراً) ولاحشد من التاتشرات ولا مغامرات (طائشة) ينفذها مغامرون (بالإيجار)…فخذوا الدرس أيها الأغبياء..!!*
*229 من الهجمات الغادرة تكسرت علي مداخل الفاشر (ليهرب) ويرتد من لم يهلك من المتمردين علي أدبارهم (خاسرين)، وقد خلفوا من ورائهم (المئات) من فطائسهم وبينهم (قادة) حسبوهم (كباراً) فإذا هم يتساقطون (صرعي) بسلاح فرسان المشتركة وبقية أبطال الكرامة الذين (لايخطئون) التصويب واصطياد اهدافهم…لتبقي الفاشر (عصية) علي أي هجوم من المتمردين مهما أعدوا له من (عدة وعتاد)، فالفاشر قلعة من قلاع الوطن (الفولاذية) وجدت لتبقي هكذا (شوكة حادة) وغصة في حلوق صناع المؤامرة، ولطالما ظل فرسان الكرامة علي (العهد) لبذل المزيد من الشهداء، فهذا يعني أن الفاشر تولد كل يوم في (ملمح جديد) من الثبات لم ولن يعرف (عظمته) هؤلاء الأرزقية الذين باعوا أنفسهم (بأسعار رخيصة) لصالح أعداء الأمة..!!
*والفاشر يكفيها بذلك أنها اسقطت مشروع (اختطاف دارفور)، واستحقت أن تكون (رائدة) مستقبل الغرب الدارفوري كله، و(عاصمة) له، بعد أن (منعت) أن تقع هذه العاصمة بين (فكي التمرد)، ثم أن معارك الفاشر التي (ظفرت) فيها بهذا (المجد الباذخ)، تصبح (أمانة) علي أعناق كل شعب السودان وجيشه، لإسدال الستار علي (العهود المظلمة) التي أرهقت وطننا بالحروب والإنقسامات وتقلبات الحكم مابين الديمقراطية والعسكرية…حيا الله اسود الفاشر المقاتلين الشرفاء..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.