متابعات: سودانيون ميديا
حسمت قوة لواء البراء بن مالك امر إطلاق سراح قائدها المصباح ابوزيد طلحة ببيان اوضحت فيه ملابسات ذهابه للقاهرة وما صاحبها من احداث ، وقالت القوة ان اميرها بخير ،مجدده احترامها للعلاقات السودانية المصرية ومثمنه دور مصر ووقوفها مع السودان في معركة الكرامة.
#البيان
القوات المسلحة السودانية
قيادة القوات البرية
مجموعات الإسناد الخاصة
قيادة قوة البراء بن مالك
بيان للناس
قال تعالى:(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) صدق الله العظيم
سورة محمد الآية (31).
إلى جماهير الشعب السوداني الكريم،لقد تابعتم ماحدث بشأن توقيف قائد قوة البراء بن مالك، القائد المصباح أبوزيد بجمهورية مصر العربية الأيام الفائتة.
وكنا نتلقى مهاتفات ورسائل الملايين من السودانيين داخل وخارج البلاد يسألون بإشفاق عن ماحدث، ولتقديرات كثيرة آثرنا أن يظل التعامل مع ملف هذه الأزمة بالكثير من الحكمة والتروي.
وبما أننا الجهة الرسمية المعنية،فإننا نتحمل كامل المسئولية في متابعة هذه القضية،وجمع الحقائق من مصادرها الموثوقة،وإنطلاقاً من تقديرنا لعظم الأمر وحساسية الموقف وتداعياته على العلاقات الدولية والدبلوماسية على البلدين،إلتزمنا الصمت في هذه المرحلة،مع الإستمرار في السعي الحثيث لتقصي الحقائق والوقائع الصحيحة حتى تكتمل الصورة كاملة،بما يمكننا من التعامل معها على نحو يضمن حفظ حقوق وصون العلاقات بين البلدين.
وظللنا في متابعة دائمة وإتصالات مع قيادة الدولة وعبر الإتصالات التي تمت مع الجانب المصري تم تجاوز الأزمة وإطلاق سراح الأخ المصباح.
وفي هذا نود أن نشير إلى أن القائد المصباح كان قد سافر إلى مصر مستشفياً عبر الطرق المعروفة وبموجب موافقة السلطات المصرية وفوجئنا بما تم من توقيف له، ذلك لأنه لم يرتكب جرماً ومخالفة تستدعي ماحدث .
وماكان هناك أمر يستدعي إعتقاله وإثارة الرأي العام والمقاتلين للجيش والمساندين في حرب الكرامة ونعلم موقف مصر الداعم للقوات المسلحة والمؤسسات الشرعية.
وفي تقديرنا أن ماحدث للقائد المصباح مؤأمرة من بعض الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب ويبثون الفتن ويروجون للدعاوى الكاذبة ومحاولة بث معلومات خاطئة وكاذبة وهم كثر أحزاب وأشخاص لايعنيهم إنتصار السودان .
إن ماجرى لايعدو أن يكون في هذا السياق عبر ممارسة الضغوط والسعي لتخريب العلاقات الشعبية والرسمية الراسخة بين السودان ومصر ومايجمع بينهما من أواصر الإخاء والروابط والوشائج المتينة، فالسودان ومصر شعب واحد ويجمعهما العمق الأمني، وروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك.
ونرى أن العدو الذي يتربص بالبلدين واحد وهو الذي أشعل الحريق بالسودان وعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي فيه، وينشط في تخريب العلاقات القوية بين السودان ومصر.
وفي هذه المحنة التي حلت بالسودان استقبلت مصر ملايين السودانيين ووجدوا ترحيباً مختلفاً عن كل الوجهات التي قصدوها وهو الأمر الطبيعي والمتوقع ، فقد دعمت مصر السودان وشعبه، مثلما كان السودان ظهيراً وسنداً لمصر في محن وحروب وظروف مختلفة ولعل الجميع يتذكر الدور الذي لعبه السودان في حرب 1967م ومشاركته في حرب أكتوبر 1973م وغيرها، ونسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها وأن لاتتعرض لما مر به السودان من تجربة مريرة.
إن التضامن الكبير الذي حظي به القائد المصباح من الملايين في هذا الإبتلاء، يؤكد أنه رمز من رموز البلاد، ويؤكد كذلك على الوفاء والتقدير لما قدم و بذل من أجل السودان والسودانيين، وهو واجبه الذي نهض به دون من أو أذى وقدم وأخوته كل غال ونفيس، وبذلوا أرواحهم رخيصة فداءً للسودان ونصرة لحرائره وصوناً لعرضه وأرضه.
والمصباح محفوظ بدعوات الشعب السوداني ودعاء أمهات وأسر الشهداء والصالحين والمغبونين من مليشيا التخريب والقتل والنهب.
نجدد الشكر لكل من سأل وتواصل ، ونؤكد في قيادة البراء بن مالك أن العطاء سيستمر والمدافعة ستزداد حتى تثبيت أركان البلاد ودحر العدوان الظالم عليها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمار عبد الوهاب سيد أحمد
الناطق الرسمي باسم قيادة قوة البراء بن مالك