الفاشر: سودانيون ميديا
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، صد الهجوم رقم 225 لمليشيا الدعم السريع مسنودة بمشاركة رسمية من قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، على مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
وقالت القوة المشتركة في بيان أصدره المتحدث الرسمي العقيد أحمد حسين مصطفى اليوم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية تصدت للمحاولة الفاشلة الجديدة والهجوم الغادر بكل بسالة وكفاءة، لتُسجِّل صمودًا في وجه العدوان بالمعركة رقم (225) الذي استهدف المدينة المحاصَرة.
وأضافت أن التصدي البطولي أسفر عن تحييد العشرات من عناصر المليشيا، وتدمير وحرق عدد من العربات القتالية، وأسر عدد آخر من المهاجمين، كما تم القضاء على عدد من المرتزقة الأجانب وعلى رأسهم قائد القوات الخاصة للمليشيا، وهو مرتزق يحمل الجنسية الكولومبية، في تأكيد واضح على استعانة المليشيا بمرتزقة دوليين لقتل أبناء شعبنا.
وأكدت القوة أنها على أعلى درجات الجاهزية واليقظة، وتتابع تحركات العدو عن كثب، ولن تُثني عزيمتها هذه الاعتداءات المتكررة، بل تزيدها إصرارًا على مواصلة الدفاع عن أرضها وأهلها حتى النصر، فالفاشر، رغم الحصار الخانق الذي تفرضه المليشيا، لا تزال صامدة بأهلها الشرفاء وعزيمتهم التي لا تلين.
وأضافت القوة أنه في تطور خطير، تأكد الآن انخراط قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو في الأعمال العدائية حول الفاشر، ومشاركتها في حصار المدينة وارتكاب الجرائم بحق المدنيين، بعد أن أغرتها المليشيا بالمال والسلاح، وهي الان تحالفت مع من ارتكب جرائم الإبادة والتطهير العرقي في الجنينة، وها هي اليوم تكشف وجهها الحقيقي بمشاركتها المعلنة في استهداف شعبنا الأعزل.
ودعت القوة الجماهير ألا ينخدعوا بأن خطر المليشيا قد انتهى أو تراجع، فالمشروع الإجرامي لتقسيم البلاد ونهب خيراتها لا يزال قائمًا، بل ويتمدد. وأهاب بهم أن يقفوا بحزم خلف قواتهم المسلحة والقوات المساندة لها، لدحر مشروع آل دقلو ومن ورائهم من مرتزقة وأجندات خارجية تغذى من دماء الأبرياء.