أنت مشروع مستمر… فلا تتمسك بنسخة تجاوزها الزمن
أحيانًا نُصرّ على البقاء كما كنا، ونحارب أي ملامح جديدة تظهر فينا خوفًا من أن نفقد “هويتنا”.
لكن الحقيقة أن الهوية الحقيقية تتطور.
التجارب لا تكسرك، بل تعيد تشكيلك لتقترب أكثر من ذاتك العميقة.
فلا بأس أن تتغير، أن تعيد التفكير، أن تبدأ من جديد… فقط لا تتخلَّ عن نفسك في الطريق.
السعادة لا تُنتظر… بل تُصنع يوميًا
في زحام الحياة، توقّف واسأل نفسك: ما الذي يسعدني؟ ما الذي يطوّرني؟
ابحث عن تلك اللحظات الصغيرة التي تُنير يومك، واستثمر فيها.
لا تؤجل فرحتك لأجل ظرف، ولا تؤجل راحة بالك لأجل أحد.
الهدوء ليس ضعفًا… اختر معاركك بذكاء
لا حاجة لأن تبرر اختياراتك في كل مرة، ولا كل نقاش يستحق أن تُستنزف فيه.
إذا كنت تعرف أن النتيجة لن تتغير، فلماذا تُرهق قلبك؟
وفّر طاقتك لما يُضيف إليك لا لما يُستهلكك.
“احذف” لتنجُ… و”تجاهل” لتنتعش
ليست كل العلاقات واجبة، ولا كل الكلمات تستحق الرد.
في حياتك زر اسمه Delete… استخدمه عندما تصبح بعض الأمور عبئًا على روحك.
وتذكّر: “طنّش تعِش تنتعش”، فقد يكون التجاهل أحيانًا أنضج ردّ فعل.
المزيد من المشاركات
أحِط نفسك بمن يفهمك دون شرح، يحبك دون شروط، ويمنحك السلام لا التوتر.
القلوب الرحيمة، والأرواح النقية، هي الأمان وسط كل فوضى.
قيّم نفسك بنفسك… لا تنتظر ختم أحد
لا أحد يفهمك أكثر منك. لا تنتظر تقييم الآخرين لتشعر بقيمتك.
قد لا يدرك الناس ما مررت به، ولا مدى صمودك… لكنك تعرف، وهذا يكفي.
وفي النهاية…
كل يوم يمنحك فرصة جديدة: فرصة لأن تعيش بسلام، أن تختار نفسك، أن تعود إلى ذاتك الأصلية، لكن بنسخة أقوى، أصدق، وألطف.
أنت مشروع حياة… فلا تعش سجين نسخة من الماضي.
