متابعات : سودانيون ميديا
دعا القيادي بحزب الامة القومي الفريق عبدالرحمن الصادق المهدي الشعب السوداني إلى ضرورة الوقوف في صف الوطن و تناسي الخلافات على ان يكون التصنيف الوحيد الوقوف مع الدولة .
واضاف المهدي في حديثه في منبر ” ليالي الصحافة” الذي نظمه مركز جلنار بفندق القراند هوتيل ببورتسودان إن البلاد تمر بمرحلة مفصلية وتواجه أجندة أجنبية تريد تغيير طبيعة الشعب عبر اعتداء سافر من مجموعة لها أجندة تمردت على القوات المسلحة .مبينا هذه المرحلة نحتاج فيها ان نفرق بين الصديق الذي وقف مع الدولة وحمى مؤسساتها والعدو الذي ساند التمرد وحاول تبرير أفعاله والهجوم الوحشي على مؤسساتنا.
مؤكدغ رفضه اي مفاوضات خارج السودان، مناديا بملكية الحوار السوداني السوداني.
وشدد على ان المقاومة الشعبية يجب ان تكون هي صاحبة ولاية الامر في الحاضر والمستقبل كونها حمت البلاد وهي تشمل كل فئات المجتمع السوداني الذي بدأ يتشكل الآن، معتبرا المرحلة الحالية هي مرحلة الثورة الحقيقية وإعداد الشعب وتسليحه لمواجهة المخطط الذي يريد النيل من السودان، معتبرا إن كل من يبرر للمل يشيا يصنف عدو للبلاد. واوضح إن قيادة حزب الامة معزولة ووصفها بالتابع الذليل لجماعة غير وطنية وان مؤسسة الرئاسة في الحزب اصدرت قرارها بشأن مشاركة فضل الله برمة ناصر في اجتماعات نيروبي واعدا بان يعود حزب الامة لمكانه الطبيعي بعودة القيادات المتفلتة في الحزب إلى رشدها او فصلها .
وفيما يخص الملي شيا اوضح المهدي ان الفئة التي تقاتل الان هي الفئة الخامسة وان كل القوة الصلبة تمت ابادتها خاصة تلك التي كانت تهاجم المدرعات بصورة مستمرة مشيرا الى ان سلاح المدرعات كان هاجس الملي شيا الاول وكانت تسعى لدخوله وبالتالي السيطرة على القيادة العامة ولكن كانت المدرعات الصخرة التي تكسرت عندها كل المحاولات .