*كانت مائة وعشرون يوما بحسابات الزمان والمكان تلك التي امضيتها “حواريا” في محراب لجنتكم المدرسة لكنها بحساباتي هي مائة وعشرون عاما في الوجدان لما وجدته منكم من كريم خلق وعظيم احترام…
*بداية غرني ربع قرن من الخبرة المهنية في بلاط صاحبة الجلالة تدرجت هََفيها محررا متدربا يحبو حتي وصلت لقمة الهرم الإداري التحريري مديرا ثم رئيسا ومن ثم مستشارا بعدما اشتعل الرأس شيبا… تأبطت ذاك الرصيد التراكمي و دلفت به الي لجنتكم لارمي بسهمي الوطني في معركة الكرامة… لاكتشف اني قد اتيت الي مدرسة وطنية إعلامية عمادها عطاء بلاحدود ودماء شبابية عن حمى الوطن تزود!!! ….
*عن شباب لجنة الإعلام والبرامج بالمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية “المنتهية دورتهم” احدثكم… إنهم فتية آمنوا باهداف المقاومة الشعبية فترجموها “قوالب” إعلامية تحكي وتبسط شعارات ومفهوم المقاومة شعبيًا فاحدثوا ثورة إعلامية في تلك المفاهيم مما جعل كثير من المواطنين يتسابقون افواجا نحو كيان المقاومة المجتمعي الجامع….
*هؤلاء الفتية الجنود المجهولون حق لهم علينا أن نذكرهم عند عتبات رحيلنا عنهم فقد كانوا أساتذة لي وهم الذين نصبوني استاذا لهم في تلك الأشهر الأربعة… وما دروا اني قد تعلمت منهم الكثير خلال تواجدي معهم.
*هم أقمار في سماء المقاومة الشعبية فباي منهم يستنير لك السبيل وتستبين معالمه… فمنهم المنتصر الخلوق منتصر عصام الذي ركل اغترابه الخليجي في وقت صار فيه الخروج من السودان أمنية كل باحث عن أمن وأمان من أجل معشوقه الوطن فكانه اقترابه الوطني والتحاقه بأعلام المقاومة….
*وجاء من قبله أمير شباب المقاومة الشعبية محمد يونس مقررا ومنافحا للجنة الإعلام ليضع مع رفاقه قائد اللجنة “المرتب ” صاحب المبادرات عصام الدين علي عبد الرحمن ونائبه العلم الاعلامي صاحب السيرة الجهرية “زروق”محمد عبد الفتاح، اللبنات الاولى للخارطة الإعلامية للمقاومة بالولاية… فرسموا معالم خارطة طريق إعلامية ستكون خير معين للقادمين الجدد.
*ولئن نسيت فلن انسى عطاء ونجاحات الشاب الإلكتروني علي أيوب “تركمان” الذي مثل انضمامه لكتيبة الإعلام المقاومي إضافة نوعية تشهد عليها مبادراته وعطاءه الذي لاتخطئه الا عين بها رمد.
*سيطول بي الحديث ان اردت استكمال عقد الإعلام النضيد وهذا حقهم علي لكن دعوني انشد اعتذارا منهم وثناءا لهم لضيق حركة المكان شكرا نبيلا سيد شباب المقاومة الشعبية المهندس عصمت فقد طوقنا احترامك حضوا وغيابا… ويمتد الشكر للشاب المهذب استاذ هاني مصطفى صاحب القلب السليم…
*وتمتد سحابات الإبداع والعطاء المتفرد لتظلل سماء نون النسوة الإعلامية الفضليات أمنية مكاوي و منال بشير وامنة محمد وريم المسلمي فقد اعطيتن ولم تسبقن شيئا
*شكرا نبيلا اخي الأكبر والكبير استاذي زروق عبد الفتاح ولأن شهادتي فيك مجروحة ساجعل منها سانحة لاخبر الجميع بفخري وافتخاري بك أيها العزيز ابن خالتي العزيزة
*وشكرا أنبل لك أيها النبيل العميد عصام علي عبد الرحمن وقد منحتني هذا الشرف الوطني البتذخ لاطل علي سوح معركة الكرامة عبر شرفة إعلام المقاومة الشعبية.
آخر الأخبار
