هذا المقال ردا على الذين قالوا ان الفريق أول صلاح قوش مثله مثل أي ضابط عادي ونزل المعاش!!!!! هل القائل ذلك في سريرة نفسه مقتنع بما قال؟
قوش ليس مثله مثل غيره قوش أصبح الرجل الأول مخابراتيا في المنطقة بعد وفاة اللواء عمر سليمان وهذا رأي غيرنا وراجع ماذا قالت عنه الدول عام 2015 في مكافحة الإرهاب.
المخابرات علم مثل أي علم آخر ومهنة مثل غيرها فيها القوي والناجح وفيها الوسط والضعيف.
وتقودنا المقارنة نميري ليس مثل أي ضابط في الجيش، كرار و الكدرو ما مثل غيرهم في الطيران العسكري، محمد أحمد المحجوب ليس مثل غيره من الوزراء، عبدالله الطيب ليس مثل من تخرجوا من الآداب، محجوب حسن سعد ليس مثله مثل أي ضابط شرطة، عبدالرؤوف ملاسي ليس مثله مثل أي قاضي، مامون بحيري ليس مثله مثل غيره من الأقتصاديين، إيلا ليس مثله مثل بقية الولاة ونذكر اللواء الزئبق وسوار الدهب الذي أوفى ما وعد به الشعب، القائمة تطول.
نظرية اليابان الشهيرة إنهم يقدمون القوي ويدعمه التسعة الأقل منه، بل نحن نقدم الجاهل ليدعمه تسعة من العلماء بغض النظر كيف أتى؟ بقبلية أو بندقية!! .
الامر المحير ان يصفنا البعض بالإنقاذيين ونحن من جهرنا بفساد الإنقاذ علي الملأ والصحف تشهد بذلك حينها كانوا يعملون مع الإنقاذ في لجناهم ومناصبهم عبر المحاباة ليس التخصص يجب أن يصحوا الآن حتى لا نذكرهم رفع السبابة اليمنى وهم يكبرون ويهللون وسط الدبابين ومنذ 2019 وهم راكبون مركب الثورة والتغير كانوا جبناء لا يتحدثون نقسم بالله خوفا من فلان وفرتكان.
موضوعنا هو صلاح قوش يكفي الرجل فقط بكاء ونواح الأمارات وكما قال لأحد المقربين البيننا وبين الإمارات الحشاش يملا شبكتو وذلك بعد ضربة بورتسودان، قوش قدم كل خبراتة وعلاقاته للجيش والجيش يعلم ما فعله الرجل تجاه وطنه بكل إخلاص.
نرجو أن يتذكر المواطن كان الجيش في أضعف أوقاته لا سلاح ولا ولا ولا. كيف إنتصر الجيش وقلب الطاولة هكذا وسفن وطائرات الس لاح تنهمر صوب السودان هذا نتاج علاقات ليست بالسهولة كما يتخيل الكثيرون هنالك رجال يعملون خلف الكواليس بكل جد إذا لم يعرفهم الكثير منا فلا نشكك ونخون بعضهم.
وأخيرا قوش ينطبق عليه القول: رب رجل بألف وقوش رجل بدولة.
آخر الأخبار
