الخرطوم: سودانيون ميديا
بدأت سلطات ولاية الخرطوم، بالتعاون مع معتمدية اللاجئين اليوم، في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج ترحيل الأجانب واللاجئين إلى معسكرات مخصصة خارج الولاية، حددتها الحكومة الاتحادية في ولايات النيل الابيض والقضارف وكسلا، وذلك في إطار جهود تنظيم الوجود الأجنبي وضمان السلامة العامة.
وبدأ التنفيذ بحضور والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة ومدير شرطة الولاية الفريق شرطة حقوقي أمير عبد المنعم ومساعد معتمد اللاجئين بالخرطوم والولايات الشمالية الصادق سليمان ورئيس لجنة الوجود الأجنبي بالولاية إيهاب هاشم إسماعيل وعدد من قيادات المعتمدية وشرطة الأجانب، حيث أشرفوا على انطلاق أولى قوافل الترحيل التي تضم أعداداً من اللاجئين الإثيوبيين المقيمين بصورة غير نظامية داخل الخرطوم.
وأكد والي الخرطوم أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إعادة تنظيم الوجود الأجنبي في الولاية بما يتماشى مع القوانين الدولية والمعايير الإنسانية المنظمة للتواجد الأجنبي وظروف الحرب التي فرضت تسريع ترحيل الأجانب من الولاية.
المزيد من المشاركات
وأوضح أن هذا الإجراء يشمل كل الأجانب دون استثناء، مشيراً إلى أن جميع المرحلين سيتم استقبالهم في معسكرات مجهزة بالخدمات الأساسية معدة مسبقاً خارج الخرطوم بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وقدم الوالي بعض المعينات الغذائية للاجئين، موضحاً أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في ضبط أوضاع الأجانب داخل الولاية، مؤكداً التزام الشرطة بتطبيق القانون وحماية أمن وسلامة المواطنين.
من جانبه، أشار مساعد مفوض اللاجئين إلى أن عملية الترحيل تتم بالتنسيق الكامل مع حكومة ولاية الخرطوم مع مراعاة الظروف الإنسانية والخاصة للأسر والأطفال، لافتاً إلى أن الجهات المختصة تعمل على ضمان توفير الغذاء والرعاية الصحية والإيواء المناسب للمرحلين للمعسكرات المخصصة لهم.
وكشف عن استمرار عمليات الترحيل خلال الأسابيع المقبلة لتشمل كافة مناطق الخرطوم في إطار الجهود المبذولة لتنظيم وضع اللاجئين بولاية الخرطوم وفق الاتفاقيات الدولية.
من جهته، امتدح رئيس لجنة الوجود الأجنبي بالولاية إيهاب هاشم إسماعيل جهود المعتمدية في ترحيل اللاجئين من ولاية الخرطوم وتجمعيهم في معسكرات مخصصة والتي تتماشى مع سياسة الولاية الرامية لضبط الوجود الأجنبي بالولاية.
