مثل خروج الهلال من ثمن النهائي الافريقي على يد الأهلي المصري صدمة كبيرة للقاعدة الزرقاء بعدما بلغت طموحاتها مبلغا عظيما بالتاهل للنهائي الافريقي و احراز البطولة
في ذات الوقت كان امر خروج الهلال أمام الاهلي متوقعا قياسا بواقع الخبرة الطويلة للنادي الأحمر قياسا بالهلال اذ عملت إدارة النادي الأهلي على تدعيم الفريق بلاعبين جدد منهم بن شرقي و جريدشار إضافة إلى تواجد وسام بن علي الفلسطيني
فيما اكتفت إدارة نادينا الأزرق باللاعبين المتواجدين رغم قلة الخبرة لديهم مع الاعتماد على المهاجم محمد عبد الرحمن الغربال و الاكتفاء بقيد علي كبة و احمد سالم المبارك و كردمان
رغم وجع الخروج المر بالنسبة لنا قياسا بالأمال و الطموحات الكبيرة في بلوغ نصف النهائي على أمل اكبر بالمواصلة في البطولة …. الا اننا سرعان ما تجاوزنا مرارة الخروج المذل بالهزيمة رايح جاي على يد الأهلي المصري
لا نود البكاء على اللبن المسكوب زي كل مرة … بقدر ما نود ان نتعلم و لو قليلا من حالات الفشل الكثيرة التي لازمت فريقنا الأزرق في مسيرته القاصدة نحو الاميرة السمراء ذات الاذنين الكبيرين
علينا بحث اسباب الفشل و كيفية معالجتها و ابعاد العناصر الرخوة و قيد لاعبين اصحاب قيمة فنية كبيرة خاصة في خط الدفاع و الوسط و الهجوم و من هنا نبدأ الخطوة الصحيحة نحو بلوغ الهدف
يجب على مجلس الإدارة الزرقاء إعادة النظر في القطاع الرياضي و الإدارة الفنية للفريق و معالجة الخلل فيها أن كان يرغب في تقديم الأفضل في قادم المواعيد المهمة أفريقيا
لا كبير على النقد او إنهاء التكليف و التعاقد مع من فشل خلال الثلاث اعوام الماضية في تقديم ما يفيد الفريق الأزرق و تعين وجوه جديدة لها من الاراء و القيمة الفنية الجيدة ما يجعل مستقبل الفريق الأزرق افضل في الموسم القادم
اخر المعاني
كلنا يعلم الخلل الفني في منظومة القطاع الرياضي بالنادي و نعلم جيدا و نقدر جهدهم في الفترة السابقة و نشكرهم على ذلك
ربما لم يحالفهم التوفيق والنجاح مع الهلال
و ربما نجاحهم افضل في ناد اخر و كذا إدارة القطاع الرياضي
لا عيب أن تنحى العليقي عن رئاسة القطاع الرياضي مع استمراريته في منصبه كنائب للرئيس و ليكن مشرفا عاما على القطاع الرياضي
مجلس الإدارة المنتخب لم يقصر مع المدير الفني فلوران ابينجي و مساعديه و بذل الغالي و النفيس لأجل اسعاد الشعب الأزرق و مع الأسف لم ينجح سوى سوى مدرب اللياقة التونسي اما البقية فالحصاد صفر ع الشمال
كلنا شاهدنا الفريق الأزرق و ضعف المردود الفني و الخزلان في المواعيد الكبيرة و غياب النسق التدريبي او الشخصية المهيبة في الملعب بسبب عدم القراءة الصحيحة للملعب و حالة التحجر العقلي ( أن جاز التعبير ) لفلوران و خالد بخيت و الأخطاء المتكررة في التشكيلة و استبدال اللاعبين و القراءة الصحيحة للخصم مكا افقدنا الكثير من النقاط
الابقاء على كشف اللاعبين الحالي من الأجانب و الوطنيين و ابعاد العناصر الرخوة منهم أولى خطوات تحقيق الأفضل
كلنا يعلم حاجة الفريق الأزرق و نواقصه الفنية …. عدا اصحاب المصلحة الخاصة
مالم نشير الخلل و العمل على معالجته
.. سنكون ك ساقية جحا تفعل ذات الفعل رغم مرور الكثر من تسعين عاما هي عمر نادينا الأزرق
لاعيب في عدم حصولنا على بطولة الأندية الأفريقية الكبار و لسنا افضل من ارسنال الانجليزي و غيره من أندية لها تاريخ كبير في الرياضة و لم تنل بعد بطولة خارجية
و رغم حالة الاحباط و الألم بالخروج المر … يبقى الهلال منبع سعادتنا
احر آيات التعازي للأخ الهلالي برهان خلف الله في فقده الكبير و اسأل أن يصبره و يعوض شباب ابنه الجنة و الحمد لله على ما أعطى و اخذ
عذرا جميلا للغياب بسبب العودة للديار في شرق النيل الخرطوم بعد حالات السفر داخل الوطن و مصر و السعودية و الحمد لله
و غدا أعود كما تودون بإذن الله
آخر الأخبار
