خرج الناطق الرسمى باسم حكومة السودان خالد الاعيسر بتصريح قال فيه ان السودان اتخذ نهجا حضاريا بلجؤه الى القضاء الدولى ضد الإمارات لدعمها ملي شيا الدعم الس ريع التى ارتكبت جرائم ضد الانسانية ، فى ذات الوقت خرجت الاماراتية سفيرة بلادها لدى هولندا المدعوة اميرة الحفيتى بتصريح قالت فيه ان الجيش السودانى وظف المنابر الدولية لتغطية جرائمه الداخلية وخدمة مصالحه الضيقة .
شتان مابين التصريحين فتصريح الاعيسر صادر عن مسئول متزن راجح العقل يعرف مايود قوله وايصاله للمجتمعات المختلفة اما تصريح تلك الأماراتية فهو متخبط ولايصدر الا من داعرة قادمة من (سدوم سور مير) او (فايف بالم جميرا) ولغير الناطقين بها ف(سدوم سور مير) هو الاسم الحقيقي لدبي حينما كانت اضخم مركز للدعارة والبغاء فى العالم والاخر فندق مشهور بالامارات يقصده الهواة والمكبوتين ولاغرو ان اصبحت تصريحات مسئولى الامارات بتلك السذاجة والوقاحة فكل اناء بما فيه ينضح .
السودان الدولة الوحيدة التى لاتوظف الاعلام سواء كان عالميا او محليا وذلك لاسباب كثيرة ابرزها عدم الامكانيات المالية فى ظل اعلام اصبح يستنزف اموال طائلة من الدول والمجتمعات ثانيا لاسباب ايدولوجية جعلت (الزول) السودانى فى حال اصبح مسئول يحاول بشتى الطرق البعد عن الاعلام واسباب اخرى .
مافعلته الامارات بالسودان واضح وضوح الشمس ولاتخطئه الا عين عمياء ، ولم يكن يحتاج لرشاوى او توظيف للاعلام الخارجى او حتى المحلى ، ورغم ذلك لم تحظى جلسة المحاكمة باهتمام الاعلام الخارجى والذى اشترت الامارات معظمه ليمارس التعتيم على القضية ولكن القضية كبيرة وتجد اهتمام الافراد من كل دول العالم .
الامارات حشرت انفها فى كل دول المنطقة وسعت لتدمير الكثير من الدول حيث تدخلت فى دولة اليمن وخلقت ح ر ب عاصفة الصحراء والغرض الاساسي لتلك الح ر ب كان زعزغة امن اليمن الشقيق ونهب ثرواته واستأجرت مرتزقة الملي شيات وساندتها ملي شيا الدعم الس ريع ودفعت امارات الشر الاموال الطائلة وحرضتهم على ارتكاب فظائع فى اليمن فتشرد شعبها الأبي ، والان تحاول تفتيت وحدة السودان ، ولازال سرطانها يسرى فى جسد المنطقة .
قضية السودان ضد الامارات ستظل مفتوحة وسينقلها الاعلام والجيش السودانى لاحاجة له بالاعلام وقضية السودان هى قضية شعب باكمله ضد دولتك يا بت الحفيتى ونحن كشعب سنكون نحن الاعلام وسنواجه امثالك والجيش ارفع من ان يستجيب لاستفزازات (الإماء) و(الجوارى) .
آخر الأخبار
