متابعات : سودانيون ميديا
يعد من اخطر وثيقة عن حرب 15ابريل
ماذا قالت مريم الصادق عن المخطط
صدر مؤخرا بالقاهرة كتاب (التآمر الدولي على السودان ) للكاتب والباحث المعروف الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين يتناول الكتاب مقدمات ومسببات الحرب التي اندلعت في السودان بتاريخ ١٥/أبريل ٢٠٢٣م بقيادة
مل يش يا الدعم الس ريع ضد الحكومة السودانية بهدف السيطرة على نظام الحكم، ثم انتقلت الى ح ر ب ضد الشعب السوداني قاطبة.
يتطرق الكتاب للمخطط الفرنسي لتهجير عربان الشتات (جهينة ) من دول المنظومة الفرانكفونية الإفريقية ليستقروا في السودان وفق مخطط لتغيير ديمغرافي كبير، شاركت في هذا المخطط دول من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية وكل دول جوار السودان عدا جمهورية مصر العربية. الكتاب يقدم فذلكة تاريخية لدخول عربان جهينة للسودان وأهم قبائلهم مع التركيز على قبيلة الماهرية .
المزيد من المشاركات
يكشف الكتاب الخداع الذي تعرض له رئيس مجلس السيادة السوداني البرهان الذي قام بترفيع قائد ملي ش يا الدعم الس ريع لرتبة الفريق أول ثم نائباً لرئيس السودان ولم يتوقف عند ذلك الحد بل قام بإلغاء المادة (٥) من قانون القوات المسلحة التي كانت تنص على ان قوات الدعم الس ريع تحت إشراف القوات المسلحة تسليحاً وتحركاً وانتشاراً، . وبعد الالغاء اصبحت ملي ش يا الدعم الس ريع خارج نطاق سيطرة القوات المسلحة مما جعلها تتمدد بصورة مهددة للأمن السوداني.
* يستعرض الكتاب ما ذُكر في محاكمة مجموعة اللواء عبدالباقي بكراوي حيث كان دافع المجموعة التي حاولت الاستيلاء على الحكم عن طريق الانقلاب العسكري هو شعورها بخطورة تمدد قوات الدعم الس ريع وتهديدها للأمن القومي وتجاهل القيادة لذلك.
* يتناول الكتاب موقف القوى الإقليمية والدولية التي شاركت في تأجيج الصراع حتى وصل إلى اندلاع الح ر ب بقيادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل والإمارات ودول أخرى.
* كذلك يسلط الكتاب الضوء على دور ومواقف وتصريحات قادة الأحزاب السياسية التي مثلت ذراعاً سياسياً لمل يش يا الدعم السريع.
الكتاب يستعرض كذلك مسودة الاتفاق الايطاري الذي تسبب في إشعال الح ر ب كما يستعرض وثيقة تسيرية نقابة المحامين والتي كانت تمثل الاطار العام للاتفاق الاطاري وكذلك مبادرة نداء أهل السودان (مبادرة الشيخ الطيب الجد ود بدر).
* كذلك يتطرق الكتاب لإعتصام القصر وما تلاه من فض للشراكة بين مجلس السيادة ومركزية الحرية والتغيير.
* يتناول الكتاب أخطر ما ورد في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري وتعنت الدعم الس ريع تجاه قضية دمج قواته في القوات المسلحة .
الكتاب يورد رواية مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور عن الوساطة حتى لا تندلع الح ر ب وروايته حول مجموعة (الشريحة)، كما يستعرض ايضا شهادة مبارك أردول
الكتاب يورد ماقالته مريم الصادق للمؤلف بعد قدومها من اجتماع للمعارضة في باريس إبان حكومة معتز موسى حيث قالت للمؤلف:(الجاي للسودان لا يفرزني ولا يفرزك) مما يدل على علمها بهذا المخطط.
* يركز الكتاب على مآلات الح ر ب في دارفور ومستقبل الصوراع والتعايش بين العرب والزرقة في دارفور.
* كذلك يسلط الكتاب الضوء على موقف مجلس الأمن السلبي من الح ر ب في السودان وتجنبه إدانة دولة الإمارات الممول الرئيس للح ر ب ضد الشعب السوداني.
يعتبر الكتاب أخطر وثيقة تصدر منذ بداية الح ر ب بل هو الكتاب الأول الذي يتناول هذه الح ر ب استعراضاً ونقداً وتوثيقاً لمقدماتها ثم اندلاعها وما رافق ذلك من تآمر إقليمي ودولي على السودان، كما كشف الكتاب تواطؤ المنظمات الدولية ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الافريقي ومنظمة الايغاد وتأييد أؤلئك المعلن والخفي للح ر ب وعدم إدانتها لمل يش يا الجن جويد.
