عبد الماجد عبد الحميد يكتب: خسائر عرمان ورفاقه بعد (تربسة نيروبي)
■ أرغى المليشي خالد سلك وأزبد على خلفية توقيف ياسر عرمان في كينيا.. المليشي سلك كعادته ترك الحصان وأمسك العربة وأنحى باللوم على الحكومة السودانية التي قال إنها تلاحقهم لأنهم دعاة للمدنية وإيقاف الحرب..
المزيد من المشاركات
■ انتهت زوبعة توقيف عرمان بإطلاق سراحه.. لكن ملاحقات كلاب صيد المليشيا الذين أكلوا الطعام وغادروا الفنادق دون أن يدفعوا الفواتير ستتواصل!!
■ منذ اللحظات الأولى أيقن ياسر عرمان بفشل انقلاب التمرد السريع على السلطة المركزية في البلاد.. وعندها قرر الهروب عبر الحدود الشرقية إلى حيث هو الآن.. قناعة عرمان بتوالي فشل مشروع المليشيا السياسي تضاعف عندما بدأ يتطلخ بدماء الأبرياء في كل بقاع السودان.. ظنّ عرمان أن الصمت الخجول يكفي ونسي أنّ الجَهَلة في قيادة التمرد السريع لن يتركوه لحاله.. كانوا مع الكفيل الإماراتي يطمعون في دور أكثر فاعلية وإيجابية يساوي على أقل تقدير ربع المقابل المادي الذي قبضه عرمان والحساب عندهم ولد!!
■ خسائر كثيرة سيتكبدها عرمان ورفاقه بعد (تربسة نيروبي).. والأيام القادمة ستكشف ما نقول ذلك أن الدخول إلى (حمّام) مليشيا التمرد ليس مثل الخروج منه!!.
